طالبت وزارة الأوقاف، بإدراج جبهة علماء الأزهر الإخوانية ضمن الكيانات الإرهابية، وذلك نظرا لإساءتها للدين والوطن، ولاستغلالها اسم الأزهر الشريف وهو منها براء، ولأن من يستغلون هذا الاسم هم عناصر إخوانية متطرفة، وطالب باعتبار ما تبثه عبر موقعها الإلكتروني من جرائم الإرهاب الإلكترونية. وشددت الوزارة، في بيان لها مساء اليوم الجمعة، علي ضرورة اتخاذ مواقف سريعة وحاسمة، تجاه كل من يثبت انتماؤه لهذه الجبهة المحظورة أو عضويته بها أو تأييده لها، وكذلك من يثبت انتماؤهم إلى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الجناح الإرهابي الفكري للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، وكل من يوقعون على أي بيانات إرهابية ضد الدين أو الوطن. وأكدت الأوقاف أن كل من يتقاعس في مواجهة هؤلاء أو يتستر عليهم، هو خائن لدينه ووطنه وللأمانة التي ائتمنه الله عليها، والمسئولية التي ولاه الوطن إياها، وأن هذه المرحلة لا تحتمل الأيدي المرتعشة أو إمساك العصا من المنتصف، فإما نكون أو لا نكون في مواجهة هذا الإرهاب الغاشم.