أعلنت مسئولة الأمن الوقائي ورئيس وحدة مكافحة الإرهاب في حلف الناتو "جوليتو برد" اعتزام الحلف بدء تنفيذ المرحلة الثانية من دعم مصر لإزالة الألغام من مخلفات الحرب العالمية الثانية من الصحراء الغربية "منطقة العلمين" خاصة بعد إنجاز لمرحلة الأولي بنجاح كبير. جاء ذلك خلال لقاء مسئولة وحدة الأمن الوقائي ورئيسة قسم مكافحة الإرهاب بالحلف مع وفد من الصحفيين والإعلاميين المصريين نظمته وزارة الخارجية بدأ مهمته الرسمية عصر اليوم بزيارة مقر الحلف حيث أكدت برد حرص الحلف علي دعم التعاون مع مصر في جميع المجالات وحول إمكانية دعم الناتو لمصر في مواجهة الإرهاب شددت برد علي أن الحلف لا يفرض علي أي دولة شيئا وأنه يقدم الي مصر ما تطلبه من دعم. وقالت إننا ندرك ما تعانيه مصر من جراء انتشار الإرهاب العابر للحدود خاصة في سيناء وعلي الحدود الغربية مع ليبيا. وأكد رئيس وحدة العمليات بالحلف "ميهاي كارب" الأمريكي الجنسية التأكيد علي براءة الحلف مما جري في ليبيا بعد سقوط نظام القذافي وقال أن الحلف لم يكن يتوقع انتشار الأسلحة بهذا الشكل ولم تكن لديه أية خطط لمرحلة ما بعد سقوط النظام مشيرا الي أنه أدي المهمة التي صدر التكليف بها مشيرا الي أن الفوضي التي شهدتها ليبيا ليست مسئولية الناتو خاصة مع انتشار الأسلحة ووجود حكومتين وقال أنها تحتاج الي حل سياسي بالدرجة الأولي. واستعرض كارب عمليات ومهام الحلف في العديد من مناطق العالم وخاصة في كوسوفا والبوسنة ثم أفغانستان ودوره بل ونجاحه الكبير في الحد كثيرا من القرصنة البحرية أمام شواطئ الصومال. مشيرا الي أن أي دور للحلف لا يمكن اتخاذ قرار بشأنه إلا بالإجماع بين الدول الأعضاء "28 دولة" وأن أي دولة صغيرة مثل لوكسبورج يمكنها أن تعرقل أي قرار وتضع فيتو عليه. وقال إننا ندرك ما يتعرض له الحلف من انتقادات ونسعي الي تصحيح هذه الصورة، منوها بما يقوم به من أعمال انسانية ونافيا تماما وجود ما يثبت تورط عناصر من القوات التابعة للناتو في أي أعمال مشينة .