أكد هاني المسيري، محافظ الإسكندرية، على أنه لا يوجد أي نية لدى المحافظة في عقد مصالحة مع العقارات المخالفة، مؤكداً أنها سيتم التعامل معها بحزم، وأن دولة القانون ستعود مجدداً. جاء ذلك، خلال الندوة التي نظمها نادي سيدات إسكندرية، اليوم الثلاثاء، وذلك لمناقشة أهم مشكلات المدينة، وكيفية مشاركة المرأة السكندرية في حلها. وأضاف المسيري، أنه قبل مهمة أن يكون محافظ للإسكندرية ليخدم وطنه، مشيراً إلى أن بين مهام المحافظ هو وضع خطة لأكثر من عام لكي تسير على أساسها المحافظة، وهو ما يقوم بعمله في الوقت الحالي. وأشار إلى أنه ومنذ قدومه تم حصر إمكانات إدارات المحافظة، وكيفية النهوض بها كما تم وضع ثلاث خطط قصيرة، ومتوسطة، وطويلة الأجل. وعن الخطة قصيرة الأجل أوضح أنها تتعلق بالملفات كالنظافة، وأن أهم ما سيتم في هذا المجال هو الجمع والفصل من المنبع والتوعية مضيفاً: وقد بدأنا بالفعل طلب 4 طلاب من كل جامعة يتميزون بالتفوق الأدبي والخلقي لكي يحملون رسالة محددة لتوعية المجتمع، كما سيتم إدخال النباشين ضمن منظومة النظافة. وبالنسبة للمجالات الأخري التى تخدمها الخطة قصيرة الأجل مجال المواصلات قائلاً: "وقد بدأنا الأسبوع الماضي تقوية محطات الكهرباء التي تخدم شبكة الترام، وذلك لزيادة عدد عربات الترام كما أن هناك شركة ستبدأ بمساعداتنا لتطوير سيارات الترام. وبالنسبة للخطة متوسطة الأجل، قال المسيري، أن اقتصاد البلاد قائم على المشروعات المتوسطة، وقد مضت المحافظة مع اتحاد الصناعات لكي يتم تسكين 3000 شاب بمشروعات بمنطقة "أم زغيو" ليدروا دخلا للمحافظة. وبالنسبة للمشاريع طويلة الأجل كالتعليم والغذاء قال المسيري: "هدفنا أن تكون الإسكندرية خالية من الأمية، والجوع في 2020؛ كما ندرس مشروع إقامة جزر داخل البحر تتصل بمشروع قطار المونوريل الذي تعتزم المحافظة انشائه.