قلل رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت من تأثير الاتهامات، وتبادل الدعم، والإيواء للحركات المتمردة بين الخرطوم وجوبا على علاقات البلدين، وقال "إنها مرحلية وسيتم تجاوزها بسهولة". وأكد رئيس جنوب السودان، لدى وداعه سفير السودان (بجوبا) مطرف صديق، بمناسبة انتهاء فترة عمله- طبقا "لشبكة الشروق" السودانية اليوم الثلاثاء- أن مواقفه من السودان إيجابية ولن تتغير، مشيرًا إلى ثقته في الرئيس عمر البشير،ونائبه الأول بكري حسن صالح، مضيفا : "لولا شجاعة البشير لما كانت هناك دولة تسمى جمهورية جنوب السودان". وعبر سلفاكير عن ارتياحه لمواقف الرئيس السوداني تجاه الأزمة في بلاده، ودوره كأخ وصديق، مؤكدًا أنه لا مفر من العلاقة الحميمة مع السودان، وأن مواقفه تجاهه إيجابية ولن تتغير. ووصف رئيس دولة الجنوب، ما يحدث حول الحدود من اتهامات، وتبادل الدعم، والإيواء للحركات السالبة، بأنها غير مهمة ومرحلية، وسيتم تجاوزها بسهولة لو توافرت الإرادة. وحمل سلفاكير، نائبه السابق رياك مشار، قائد التمرد بدولة الجنوب، مسؤولية تردي الأوضاع الأمنية، وقال "إنه قدم كل ما في وسعه للوصول إلى سلام، لولا المواقف المتغيرة لمشار، حتى تلك التي وقع عليها-حسب تعبيره- متعهدًا بتقديم المزيد من أجل تحقيق السلام، وقال "إن السلام قريب جدا وإنه سيقدم ما فيه الكفاية من أجل ذلك".