أكد اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، أن الروح المعنوية العالية التى يتحلى بها رجال الشرطة المصابين، تؤكد أن للوطن رجاله الذين يحمونه من كل شر مهما كانت التحديات. جاء ذلك أثناء الزيارة التى قام بها وزير الداخلية اليوم السبت، لرجال الشرطة المصابين بمستشفى هيئة الشرطة الذين أصيبوا أثناء تأدية واجبهم الوطنى خلال العمليات والمواجهات الأمنية. استمع وزير الداخلية من الأطباء القائمين على العلاج إلى شرحٍ وافٍ عن حالتهم، ومدى استجابتهم للعلاج، وما طرأ عليها من تحسن، وأوجه الرعاية الطبية التى تقدم لهم. وأشار وزير الداخلية إلى أن ما يظهره رجال الشرطة من شجاعة وإقدام أثناء المواجهات الأمنية من شيم الرجال الأوفياء الذين نذروا أنفسهم لخدمة الوطن والمواطنين ومواجهة الإرهاب وانتزاعه من جذوره، مؤكداً أن الوطن يقدر دور أبنائه المخلصين الذين يضحون لحماية بلادهم من أيدى العابثين، ووجه الوزير بتوفير جميع أوجه الرعاية للمصابين بإشراف مباشر منه تقديراً لعطائهم فى الحفاظ على أمن الوطن والمواطن. من جانبهم، أكد رجال الشرطة أن إصاباتهم تُعد بمثابة أوسمةً من الفخر على أجسادهم، ودافعاً للاستمرار فى أداء واجبهم والتصدى لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن. كما التقى اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية بقيادات قطاع الخدمات الطبية، حيث ناقش خطة تطوير وتحسين الخدمات الطبية المقدمة لأعضاء هيئة الشرطة وأسرهم. ووجه الوزير بدارسة وتقييم أوجه الرعاية الطبية والاستمرار فى تطوير وتحديث منظومة العلاج ورفع كفاءة المستشفيات وتدريب الكوادر الطبية بما يتواءم مع طبيعة المرحلة وتحدياتها والجهود التى يبذلها رجال الشرطة فى مواجهاتهم الحاسمة مع الجريمة بجميع عناصرها، الأمر الذى يتطلب توفير كل التجهيزات الطبية لسرعة التدخل فى الحالات الحرجة، وتحقيق أكبر قدر من الخدمة المميزة وتوفير أقصى درجات الرعاية الصحية لأبناء هيئة الشرطة.