أكد الدكتور نبيل العربى، أمين جامعة الدول العربية، أن هناك علاقات بين مصر وإيران من 1990 بتوقيع اتفاقية تمثيل دبلوماسى على مستوى رعاية مصالح وليس على مستوى السفارات. وأضاف العربى -خلال خواره مع الإعلامية لميس الحديدى ببرنامج "هنا العاصمة" على قنوات "سى بى سى" أنه تولى هذه المفاوضات "المصرية -الإيرانية". وحول الاتفاق الأمريكى الإيرانى المزمع حول التخصيب النووى، رأى أنه لو كان لغض الطرف عن هذا التوسع الإيرانى، سيكون الأمر مصيبة، لأن الحق فى التخصيب مصرح به فى دول العالم تحت إشراف دولى عدا 5 دول منهم إسرائيل، ولم تم الأمر بالفعل ستفشل اتفاقية منع الانتشار. وأكد أنه من الملاحظ أن الولاياتالمتحدة أصبحت أقل انزعاجًا من السابق، عندما يحدث أى تدخل إيرانى فى المنطقة، وأن المؤشرات تقول هذا، معتبرا أن ما يحدث خطر، بخاصة أنه للأسف العالم العربى محاط بتركيا وإيران وإسرائيل وكلهم لديهم أطماع. وعن المصالحة المصرية القطرية..أوضح العربى قائلاً: " لا يوجد بند خاص بعمل مصالحة بين مصر وقطر، ولكن الجميع سيجتمع مع بعضهم البعض فى غرف مغلقة للتحدث معا". وفي القضية الفلسطينية، تحدث نبيل العربي قائلا:"القضية الفلسطينية فى نظرى لا تتعلق بالإقليم الذى نعيش فيه ولا بالحقوق الفلسطينية، وهى أكبر من هذا لأننا فى 2015، والسؤال هل يقبل العالم تطبيق قانون العلاقات الدولية فى إطار قاونى واحد على كل الدول باستثناء إسرائيل وروسيا، وهى من الدول الكبرى دائمة العضوية فى مجلس الأمن. وأكد العربى، أن روسيا عندما احتلت جزيرة صغيرة مثل جزيرة القرم تم توقيع عقوبات شديدة عليها، فى حين أن القرم كان تابعًا لروسيا وهو شىء غريب، وكذلك لا يتحدث أحد عن ما تقوم به إسرائيل فى المجال النووى والذى كشفه "فنونو" العالم الإسرائيلى فى الثمانينيات ولم يكن العالم يدرى عنه شيئا، وتقوم الدنيا الآن على تخصيب إيران لليورانيوم، وهذا واقع يجب رفضه".