كتب / علي رجبفي محالة معرفة مدي خطورة حياز ايران لسلاح نووي علي الدول العربية والامن الاقليمي تحدث خبراء فعن هذا الموضوع خلال ندوة عقدها المركز الدولي للدرسات المستقبلية والاستراتيجية بعنوان تداعيات حياز ياران سلاح ننوي علي المنطقة العربية والامن القوميامتلاك ايران ثلاث قنابل نووية من كازخستانعن حقيقة امتلاك ايران يسلاح نووي قال الدكتور محمود بركات رئيس الهيئة العربية للطاقة النووية سابقا بانه بالرغم من الظروف السائدة في المنطقة لا تستدعي استخدام السلاح النووي الا اننا اذا اخذنا في الاعتبار التحديات الخارجية والداخلية لايران تدفع ايران الي امتلاك سلاح ننوي اهما هذه التداعيات الطموح النووي للوصول الي مكانة اقليمية من اجل ان تلعب دورا قياديا واسياسيا في منطقة الشرق الاوسط والعالم الاسلامي وايضا تحقيق حلمها بدخول النادي النووي خاصة مع دخول الهند وباكستان هذا النادي.تصحيح الخلل في موازين القوي بالمنطقة بسبب وضع وحالة الكيان الصهيوني اامحتل لاراضي الفلسطينية.واضاف بان وجود سلاح نووي لدي ايران يجنبها تعرضها لاي ضربة عسكرية من قبل الغرب وخاصة الولاياتالمتحدةالامريكية كما حدث في حالة كوريا الشمالية واخيرا امتلاكها السلاح النووي يغير قواعد اللعبة في اسيا ومنطقة الشرق الاويط وخاصة منطقة الخليج العربيولكن السؤال الملح هل امتلكت ايران سلاح نووي اشار محمود بركات الي بان هناك تقارير استخباراتية نشرتها وسائل الاعلام الغربية تشير الي قبيام دولة كازخستان وهي احدي جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق والتي تسيطر علي منطقة التجارب النووية السوفيتتية سابقا وهي بالقرب من سيميبلاتنسك الي قيام السلطات الكازخستانية ببيع ثلاث قنابل نووية مقابل 50 مليون دولار امريكي مع بداية استقلال وذلك لحاجة الدولة المستقلة الي الاموال فقام وفقا لمخابرات الكازخستانية الحرث الثوري الايراني بشراء هذه القنابل ونقلها من كازخستان الي تركمنستان الولة المجاوة لها ثم تحميلها علي قطار ونقلها الي ميناء يقع علي بحر قزوين ومنها الي ايران وتم تخزين القنابل في منشأة بسواحل بحر قزوين ديسمبر 1991م.وبعدها قام الايرانييون بشراء طائرات ميج 27 التي تسطيع حمل هذه القنابل وقد اكدت الاستخبارات الامريكية حقيقة حصول ايران علي عدد من القنابل النوية واعتراف روسيا بان عددا من القنابل والالغام النووية فقدت من مخازنها الموجودة في سيمبيبلاتنسيك الكازخستانية.وقال بان تداعيات امتلاك ايران لسلاح نووي يجعل منها قوة اقليمية في الشرق الاوسط ولاعبا سياسيا واكد بانه ليس هناك عداء بين ايران والغرب ولكن هو اختلاف مصالح والضحية هم العرباتفاق طهران الثلاثي في صالح ايرانقال محمد عباس ناجي الباحث بمركز الاهرام للدرسات السياسية الاستراتيجيةبان اتفاق طهران النووي مع كلا من البرازيل وتركيا هو في صالح ايران. فقد قامت الحكومة الايرانية في 17 مايو 2010 بتوقيع اتفاقية مبادلة 1200 كيلو جرام من اليورانيوم منخفض التخصيب الذي تمتلكه بنسبة 3.5% ب120 كيلو جرام من اليورانيوم مرتفع التخصيب بنسبة 20% ويبدوا لنا بان هذا تنازلا كبيرا من ايران مقابل ملموس للجهود الامريكيةوالغربية ولكن الامر غير ذلك تماما فايران ارادت باتفاق طهراني الثلاثي ان ترمي الكرة في ملعب الغرب وامريكا ولكن الحقيقة غير ذلكفالطرح الذي طرحته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أكتوبر 2009 كان ينص علي نقل 1200 كيلو جرام من اليورانيوم الي روسيا دون توضيح ضمانات لايران لكيفية حصولها علي هذه الكمية مرة اخري كان يمثل 1200 كيلو جرام 75% من كمية المخزون لدي الحكومة الايرانية .ولكن اتفاق طهران النووي اتفق علي نقل نفس الكمية 1200 كيلوا مع كيفية حصول ايران علي وقودها النووي مرة اخري الامر الذي بدي لجميع تقديم ايران تنازلات كبيرة في هذا الشأن ولكن الكمية المتفق عليها في اتفاق طهران 1200 كيلور جرام من اليورانيوم لاتمثل سوي 50% من مخزون اليورانيوم الذي تمتلكه ايران .اي بمعني اخر استطاعت ايران امتلاك يورانيوم منخفض التخصيب من 1200 كيلو جرام في اكتوبر 2009 وصلت في مايو 2010 الي 2400 كيلو جرام من اليورانيوم تل حقيقة قبول ايران باتفاق طهران الثلاثي مع البرازي وتركيا الامر الذي افضي بتةقيع عقوبات من قبل الدول الغربية ومجلس الامن والولاياتالمتحدةالامريكية علي ايران.واكد عباس ناجي بان تداعيات تازم الملف النووي الايراني تؤكد بان دول الخليج العربي اول من سيدفع ثمنها ففي حالة تطور الازمة وتعرض ايران الي ضربة عسكرية فدول الخليج هي التي ستدفع الثمن اقتصاديا باغلاق مضيق هرمز وتلغيم الخليج العربي امام الملاحةاما امتلاك ايران برنام نووي فانه يعني وصول ايران الي قوي حلمها بان تكون قوة اقليمية واعادة ترتيب الشرق الاوسط كما تريد . وفي حالة وجود صفقة مع الوولة الغربية فانها ستاتي علي حساب دول مجلس التعاون الخليجي.الامة الايرانية ستقف مع النظام ضد اي عدوان عليهااكد مدحت حماد الخبير بالشؤون الايرانية جامعة طنطا بان تعرض النظام الايراني لاي عملية عسكرية من قبل الولاياتالمتحدةالامريكية واسرئيل سيزيد من اتحاد والتفاف الشعب الايراني حول النظام الحاكم في ايرانواضاف حماد بان جميع الاقليات في ايران ستكون مع حكومتها وذلك لدفاع عن سيادة التراب الوطني .وارجع ذلك الي طبيعة اي مواطن مهما تكن اختلافاته في الدفاع عن وطنه في حالة التعرض لاي عدوان خارجيووصف اقدام واشنططن او تل ابيب علي ضرب ايران بانه سيكون حماقة كبير وسيكون الثمن فادحا يدفعه الامريكيون او الاسرائيليون .