أعرب الأزهر الشريف عن تمنياته أن يمد المولى عزَّ وجلَّ يد العون والتوفيق إلى مصر، لكي تعبر إلى بر الأمان، وأن يكون مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري، المقام غدا الجمعة في شرم الشيخ، بمثابة بداية النهاية لكل المصاعب والمحن الاقتصادية التي يمر بها الوطن. وقد أوضح الأزهر الشريف سعادته البالغة، وترحيبه بمشاركة أكثر من ثلاثين دولة حول العالم، بوفودها الرسمية، في المؤتمر، بالإضافة لقدوم المئات من المشاركين من مختلف دول العالم، كممثلين عن القطاع الخاص في بلدانهم، من أجل التعرف على المناخ الاستثماري في مصر، والمشاركة في بناء مشروعات اقتصادية على أرضها. وأكد الأزهر الشريف أن تحقيق المؤتمر الاقتصادي لما تم اقتراحه مسبقا، وما تم الإعلان عنه من استثمارات، بالإضافة إلى ما سيسفر عنه، يمثل خطوة تنموية كبيرة في القطاعات التي ستخدمها هذه المشروعات، ومنها الإسكان، الطاقة، الاتصالات، الزراعة، النقل، والسياحة. وقد طالب الأزهر الشريف جميع المصريين بالتكاتف والتلاحم، والعمل الجاد والمخلص، كل في مجاله، من أجل بناء وطننا العزيز مصر، ورفاهية شعبه الكريم، والحذر الشديد من قوى الظلام، التي تريد عرقلة خريطة المستقبل، ولا يسرها ما يحققه الوطن من نجاحات، ولكن ثقتنا لا تتزعزع في أن مصر ستعبر كل المحن وستنتصر على الإرهاب.