قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الإثنين، إن الجرائم المرتكبة ضد المسيحيين في الشرق الأوسط ترقى إلى أعمال "إبادة"، ليضم صوته إلى دبلوماسيين آخرين دعوا إلى ضرورة التحرك. ويتعرض المسيحيون، مثل إقليات أخرى، إلى حملة عنف قاسية من قبل الجهاديين في دول عدة مثل ليبيا وسوريا. وعلى هامش الدورة السنوية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، قال لافروف "إنها جرائم مروعة، يقتل المسيحيون ويحرقون أحياء، ذبح 21 مصريا قبطيا في ليبيا، أن ذلك كله مؤشرات على حصول إبادة بحسب تعريف الأممالمتحدة". وأشار إلى أن المسيحيين يعدمون في أوكرانيا أيضا حيث "قتل ثلاثة كهنة، والكثيرون فروا إلى روسيا". ومن جهته قال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل إنه "منذ 20 عاما كان هناك في العراق مليون مسيحي، وفي العام 2014 انخفض العدد إلى 400 ألف واليوم 200 ألف". وأضاف أن "أعمال العنف ازدادت كثيرا كما هناك تقارير حول حالات اغتصاب جماعي عقابية"، مشيرا الى الكثير من حالات المتاجرة بالنساء والأطفال. وتساءل إن كان سيشعر المسيحيون يوما أنهم مجبرون على مغادرة الشرق الأوسط. واختتم "حان الوقت للتحرك".