حصل داعية هندي يمتلك شبكة "قناة السلام" التليفزيونية وشكك في 2008 في تورط تنظيم القاعدة في اعتداءات 11 سبتمبر، على جائزة الملك فيصل "للخدمات التي تسدى للاسلام" مساء الأحد في الرياض. وذاكر عبد الكريم مدير مؤسسة البحث الاسلامية في الهند، أحد الفائزين الخمسة بجائزة الملك فيصل التي تمنحها سنويا مؤسسة تحمل اسم العاهل السعودي الاسبق. ومنح الداعية الهندي الجائزة لأنه واحد من اكبر الناشطين في نشر الاسلام بلغة اجنبية، وبالتالي الانكليزية، كما قال المنظمون. ويقوم بهذه المهمة عبر شبكته التليفزيونية التي تعتبر واحدة من ابرز الشبكات المروجة للدين الاسلامي، ويفوق عدد مشاهديها 100 مليون، كما ذكرت لجنة تحكيم الجائزة. وكان الداعية الهندي أعلن في خطبة بثتها شبكة قناة السلام، أن القاعدة ليست مسؤولة عن اعتداءات 11 سبتمبر 2001 في الولاياتالمتحدة التي أسفرت عن حوالى ثلاثة الاف قتيل. وأكد "حتى المغفل سيدرك ان ما حصل عمل داخلي"، ملمحا إلى أن الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو. بوش يقف وراء تلك الاعتداءات. وفي 2010، منعت وزارة الداخلية البريطانية الداعية الهندي من دخول البلاد، معتبرة ان عددا كبيرا من تصريحاته "غير مقبولة". وقال هذا الداعية للمشاركين في الاحتفال انه سيهب قناة السلام الجائزة التي تبلغ قيمتها 200 ألف دولار. والفائزون الاخرون هم: - السعودي عبد العزيز بن عبد الرحمن كعكي، في فئة الدراسات الإسلامية، عن أعماله حول المدينةالمنورة. - الأميركي جيفري ايفان غوردون، في فئة الطب، عن أعماله حول الأمراض مثل السمنة المفرطة التي تزداد في السعودية. - السويسري ميكايل غارتسل، في فئة العلوم، عن أعماله حول تطور الخلايا الشمسية. - الأميركي عمر مونس ياغي الذي كوفىء في هذه الفئة لأعماله حول المعادن.