شارك الآلاف من أنصار حزبي المعارضة الرئيسيين في جزر المالديف -اليوم الجمعة- في مظاهرة جابت شوارع العاصمة مالية للمطالبة بالإفراج عن الرئيس السابق محمد نشيد، وذلك حسبما قال المتحدث باسم الحزب الديمقراطي المالديفي الذي ينتمي إليه نشيد. ووسط وجود أمني ، تجمع أنصار الحزب الديمقراطي وحزب الجمهورية في العاصمة مالية وأطلقوا مسيرة احتجاجية، على الرغم من تحذيرات من الشرطة والجيش باتخاذ الإجراءات القانونية ضد المحتجين. وقال بيان صادر عن قوات الأمن :" إن إثارة الاضطرابات في مالية والمشاركة في عرقلة السلام يشكل تعديًا على حقوق المواطنين المقيمين في العاصمة مالية"، ويطالب المتظاهرون بالإفراج عن نشيد، الذي يعد حاليًا زعيم المعارضة وهو محتجز على ذمة المحاكمة، لما تردد عن أنه أمر باعتقال قاض عندما كان رئيسًا للبلاد في عام 2012. وأثار اعتقال نشيد يوم الأحد الماضي مظاهرات واسعة النطاق من قبل أنصاره قبيل جلسة استماع للمحكمة في اليوم التالي، كما اندلعت الاحتجاجات أيضًا بسبب أسلوب التعامل مع نشيد من قبل رجال الشرطة الذين سحبوه بقوة إلى داخل قاعة المحكمة يوم الاثنين الماضي. وتتعلق القضية ضد نشيد بالاحتجاز العسكري لكبير قضاة المحكمة الجنائية عبد الله محمد، الذي تم فصله واعتقاله بعد اتهامه بالتحيز والفساد ثم ما لبث أن أطلق سراحه في وقت لاحق، ويواجه نشيد اتهامات بموجب قانون مكافحة الإرهاب.