أعلنت بريطانيا والولايات المتحدة السبت أنهما تبحثان فرض عقوبات جديدة على روسيا لضلوعها في النزاع بشرق أوكرانيا الإنفصالي. وفي لوغانسك إحدى عاصمتي الانفصاليين يرتقب تبادل أربعين عنصرا من كل من الطرفين، في أول عملية بهذا الحجم منذ عدة أسابيع. وأعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي التقى السبت في لندن نظيره البريطاني فيليب هاموند أن البلدين يفكران في فرض "عقوبات اضافية" على روسيا معتبرا أن سلوكها في اوكرانيا كان "جبانا جدا". وقالت ممثلة المتمردين لحقوق الانسان داريا موروزوفا لوكالة فرانس برس إن "هذا التبادل من الصعب تنظيمه. نحن نعمل عليه منذ شهر ونصف". وقال مراسل وكالة فرانس برس إن بعض الأسرى الأوكرانيين أصيبوا في ديبالتسيفي فيما نقلوا عبر حافلة من دونيتسك معقل المتمردين نحو لوغانسك. أقر الجيش الأوكراني أمس الجمعة بأن 110 من جنوده أسروا خلال معركة ديبالتسيفي. وتمكن 2500 جندي ليل الثلاثاء الأربعاء خلال عملية الخروج من هذه المدينة الاستراتيجية شرق اوكرانيا التي كانت مطوقة منذ أسابيع وتتعرض لقصف عنيف من المقاتلين الموالين لروسيا. من جهته، أفاد وزير الدفاع الاوكراني ستيبان بولتوراك أن عدد الجنود الذين قتلوا خلال الانسحاب من ديبالتسيفي بلغ 20 وليس 13 كما أعلن سابقا، فيما اعلن المتمردون العثور على جثث 57 جنديا اوكرانيا بين انقاض المدينة. وقالت ميركل ان الهدف أن يتم "الإيفاء" بالتزامات مينسك و"ترجمتها في شكل ملموس"، على أن يلتقي وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وروسياوأوكرانيا الثلاثاء في باريس لبحث النزاع في شرق اوكرانيا. وأوقع النزاع في شرق أوكرانيا حوالى 5700 قتيل خلال عشرة أشهر بحسب حصيلة أعدتها الأممالمتحدة.