قال الأديب يوسف القعيد، بشأن توجيه الجيش المصري ضربة جوية عسكرية لمعاقل داعش في ليبيا، إنه فوجئ بعنصري السرعة والحسم في الرد على التنظيم الإرهابي الداعشي في ليبيا، إثر مقتل 21 مصريا على أيديهم أمس الأحد. وأضاف في تصريحه ل"بوابة الأهرام" أن التنظيم يسعى إلى هز هيبة السلطة المصرية أمام العالم، وتأجيج الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين في مصر، بالإضافة إلى تشتيت اتجاهات القوى العسكرية لتخفيف الضغط الواقع على سيناء بعد إحكام السيطرة عليها من قبل الجيش. وأشار القعيد إلى أن الضربة لابد أن تصحبها إجراءات عدة، أبرزها إجبار المصريين المتوطنين في ليبيا على العودة إلى مصر حتى لا يقعوا رهائن، وألا يُترك لهم حق العودة من عدمه، كما يُمنع السفر إلى ليبيا منعا باتا خشية من رد فعل الإرهاب الداعشي، وذلك عن طريق تعاون حقيقي مع السلطات الليبية. وعلق القعيد بشأن الرأي القائل إنه كان يجب عودة المصريين من ليبيا أولا قبل توجيه الضربات العسكرية، بأن رهن الضربة بالعودة قد يؤخر الثأر، ويضعف هيبة مصر، لأن عودة مليون ونصف المليون مصري بحسب إحصاءات الإعلام الغربي يحتاج إلى بضعة شهور. وعن احتمال تصاعد المشهد، يرى القعيد أنه في حال التصاعد لابد من تحالف عربي لدحض هذا الإرهاب، لأن الأمر لن يتعلق بمصر فقط، وإنما بالوطن العربي كله. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :