قضت محكمة جنايات الإسماعيلية بإحالة أوراق سائق إلى فضيلة المفتي لقيامه بقتل زوجته عمدا، بعد أن سكب مادة بترولية عليها وأشعل النيران في جسدها بسبب مشاكل عائلية بينهما.. صدر الحكم برئاسة المستشار محمود طه وعضوية المستشارين أحمد الشهاوي وباهر بهاء الدين وأمانة سر طارق درويش. ترجع أحداث القضية إلى شهر نوفمبر الماضي عندما تلقي اللواء مصطفي حلمي مدير أمن الإسماعيلية إخطارا من اللواء ياسر صابر مدير إدارة البحث الجنائي يفيد بوصول سيدة في منتصف العقد الثالث مصابة بحروق من الدرجة الأولي إلي المستشفي الجامعي وحالتها العامة سيئة. تبين من التحريات أن هناء (34 سنة)، متزوجة من عبد الكريم (35 سنة) سائق يعمل في مديرية الري، وأنها كانت دائمة الشجار معه بسبب تدبير المال لحياتهم المعيشية وفي ليلة الحادث وقعت مشكلة بينهما قامت علي أثرها بالتعدي عليه بالقول، فقام بإلقاء "جيركن" مليء بالكيروسين عليها، وأشعل النار في جسدها وأغلق الباب عليها، وتجمع الجيران الذين نقلوها للمستشفى. وقبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة اتهمت زوجها بإحراقها. بعرض التحريات علي النيابة، تم إلقاء القبض علي الزوج وبمواجهتة بما أسفرت عنه التحريات اعترف بالواقعة وأحيل إلي محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها بالإعدام.