أكدت النقابة العامة للأطباء، أن نظام الماجستير بكليات الطب المصرية، هو نظام معتمد من لجنة القطاع الطبي والمجلس الأعلى للجامعات قبل صدور قرار وزاري للعمل به، وأنه في جميع التخصصات الإكلينيكية توجد تدريبات ومهارات إكلينيكية وجوبية، ولا يتم السماح للطالب بدخول الامتحان إلا بعد التيقن من استيفائها وإجادتها. جاء ذلك في عدة مخاطبات رسمية لكل من الدكتور سعد محمد عسيري مساعد الأمين العام لشئون التدريب واعتماد البرامج بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية، و الدكتور عبد العزيز حسن الصائغ أمين عام الهيئة السعودية للتخصصات الطبية، والدكتور ياسر عبد العزيز طاشكندي مساعد الأمين العام لشئون التصنيف والتسجيل المهني بالهيئة السعودية للتخصصات الطبية، بخصوص عدد من الاستفسارات الخاصة بالأطباء المصريين، وأخوتهم من الدول الشقيقة الحاصلين علي الماجستير من كليات الطب المصرية، واعتزام الهيئة السعودية للتخصصات الطبية لتقييم تلك الشهادات، وأكدت النقابة العامة للأطباء، أن المجلس الأعلى للجامعات بجمهورية مصر العربية عقد اجتماعًا بحضور الدكتور حسين خالد رئيس لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى ووزير التعليم العالي الأسبق، والدكتور لميس رجب أمين عام لجنة القطاع الطبي وعميد كلية الطب بالقصر العيني الأسبق، والدكتور خيري عبد الدايم نقيب أطباء مصر، والدكتور أسامة عبد الحي وكيل النقابة العامة للأطباء، وبحضور عدد من الخبراء وعمداء كليات الطب المصرية، وقد خلص الاجتماع إلى أن نظام الماجستير بكليات الطب المصرية هو نظام معتمد من لجنة القطاع الطبي والمجلس الاعلي للجامعات قبل صدور قرار وزاري للعمل به وأنه في جميع التخصصات الإكلينيكية توجد تدريبات ومهارات إكلينيكية وجوبية ولا يتم السماح للطالب بدخول الامتحان إلا بعد التيقن من استيفائها وإجادتها. وأوضحت أن لجنة القطاع الطبي بالمجلس قامت بدعوة المسئولين عن الهيئة السعودية للتخصصات الطبية ومن يمثلها لزيارة المجلس الاعلي للجامعات وكليات الطب المصرية للاطلاع علي البرنامج والتأكد من الإجراءات المتبعة لتنفيذه.