واصل دفاع المتهم سيد حسيبة في مرافعته أمام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، في جلسة إعادة محاكمته و72 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا "بمذبحة بورسعيد"، حيث دفع بعدم معقولية تصور الواقعة. وتابع الدفاع بأن الأدلة الفنية أثبتت أن المتهم كان من ضمن "اللجان الشعبية"، التي حاولت منع جماهير المصري من الإعتداء على المجني عليهم من أفراد "التراس أهلاوي"، وقدم الدفاع للمحكمة عددا من الصور تُظهر المتهم وهو يمنع احد المشجعين الغاضبين من الوصول لمدرجات النادي الأهلي، مشيرا إلى أن هذا المشجع "حر طليق" في حين يقبع موكله "خلف القضبان". وأكد الدفاع أن الأفعال العظيمة التي قام بها موكلهم، لا يستحق عليه أن يظل مقيدا بالأغلال خلف القضبان، وأضاف بأن موكله وغيره من أفراد اللجان الشعبية "اتضحك عليهم" بحسب وصفه، وأشار إلى أن الأمن اضطر للاستعانة بهؤلاء الشباب لضبط أمن الملاعب، نظرا لتردي العلاقة بين أفراد الشرطة الطبيعيين وجماهير كرة القدم.