أعلنت اللجنة الوطنية التونسية التي تضم عددا من الأحزاب السياسية والشخصيات العامة لمساندة مرشح حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية دعمها المطلق لمرشحها، معتبرة أنه الشخصية القادرة في المرحلة المقبلة على تجميع التونسيين وخدمة مصلحة البلاد. وقال السبسي، في كلمة له اليوم خلال مؤتمر صحفي بوسط العاصمة في أعقاب تدشين اللجنة.. "كنت مرشح نداء تونس واليوم أصبحت مرشحا لطيف من الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية"، معربا عن الاعتزاز بهذه المساندة، التي اعتبر أنها ستكون سببا إضافيا للنجاح في الاستحقاق الانتخابي. وأوضح أن مصلحة البلاد في المرحلة المقبلة تقتضي مزيدا من العمل المشترك بين جميع الاطياف السياسية وتضامن جميع أبناء تونس من أجل إخراج البلاد من الوضع الصعب الذي تمر به، مشيرا الى ان الحكومة القادمة ليست حكومة حزب واحد بل حكومة أكثر من حزب له قناعة ببرامجنا وأولوياتنا في المرحلة المقبلة. وأبرز الحرص على إرجاع دولة القانون والعدل الأمن وضمان حقوق جميع التونسيين وتطوير الاستثمار وتحسين الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية. من جهته، دعا رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي، حركة النهضة الى الاندماج في هذا المشروع من خلال تدعيم ترشح الباجي قائد السبسي لرئاسة الجمهورية، داعيا حزبه ومناصريه للتصويت بكثافة للسبسي. واعتبر الامين العام لحزب المسار الديمقراطي الاجتماعي سمير الطيب أن دعم السبسي هو الخيار الافضل لانقاذ البلاد في المرحلة الاخيرة من الانتقال الديمقراطي، داعيا التونسيين إلى تحكيم العقل وتغليب مصلحة البلاد. ورأى محافظ البنك المركزي السابق مصطفى كمال النابلي أن تونس في حاجة إلى رجل دولة قادر على بناء موءسساتها وقيادة تونس في المرحلة المقبلة. وتضم اللجنة التي تم الإعلان عنها اليوم ثمانية أحزاب سياسية وعددًا من الشخصيات الوطنية من بينها الجبهة الوطنية للإنقاذ وحزب المسار الديمقراطي الاجتماعي وحزب الاتحاد الوطني الحر وحزب افاق تونس وحزب المبادرة، إضافة إلى عدد من الشخصيات العامة، مثل مصطفى كمال النابلي وسمير العبدلي وبسمة الخلفاوي بلعيد وعدنان الحاجي وعلي الشورابي وسالم الشايبي والطيب الهويدي.