أدان المشاركون في مؤتمر الأزهر لمواجهة التطرف والإرهاب الاعتداءات الإرهابية التي تقوم بها القوات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في القدس الشريف، التي تستهدف الإنسان الفلسطيني المسلم والمسيحي على حد سواء، كما تستهدف المساجد والكنائس بخاصة المسجد الأقصى، الذي بارك الله حوله. وناشد المجتمعون، خلال بيانهم الختامي، وهم ممثلون عن 120 دولة يمثلون كافة المذاهب والطوائف الإسلامية والمسيحية، المجتمع الدولي التدخل بفاعلية ومسئولية لوضع حد لهذه الاعتداءات الآثمة وإحالة مرتكبيها إلى محكمتي العدل والجنايات الدوليتين. وطالب المشاركون، العلماء والمراجع الدينية في العالم العربي والإسلامي أن يتحملوا مسئولياتهم أمام الله والتاريخ في إطفاء كل الحرائق المذهبية والعرقية بخاصة في البحرين والعراق واليمن وسوريا. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :