انتهى منذ قليل المؤتمر الذى عقدته قوى ثورية وسياسية بمقر حزب العيش والحرية "تحت التأسيس"، لتعلن فيه رفضها للأحكام الصادرة أمس ببراءة رموز نظام مبارك، وإطلاق الأسبوع الثورى. وأعربت القوى الثورية المنظمة للمؤتمر عدم صدمتها ودهشتها من الحكم، فى الوقت نفسه شددت على تمسكها بالقصاص للشهداء والمصابين وباستمرار الثورة حتى تتحقق أهدافها، مشيرة إلى أن الشعب خرج أمس بشكل عفوى ليعبر عن غضبه بالميدان. وقالت شيماء حمدى، عضو حركة شباب من أجل العدالة والحرية بالمؤتمر إنهم لن ينسوا جرائم نظام مبارك طوال 30 عامًا، مشيرة إلى أن بعض تلك الجرائم على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وشددت القوى المنظمة للمؤتمر على رفضها لأى تنسيق مع جماعة الإخوان أو انصارها مذكرة الجماعة بخيانتها للثورة والثوار وتخليها عنهم من أجل مصالحها الخاصة وسعيها للسلطة ، لافتة إلى أن الإخوان رفضوا مطالب الشعب والقوى السياسية والثورية بعقد محاكمات ثورية لنظام مبارك خوفا منهم أن يأتى عليهم الدور ويخضعوا لتلك المحاكمات، معتبرة أنهم شريك فيما وصلت إليه أحكام البراءة أمس. وأدان محمد القصاص عضو حزب مصر القوية منح البراءة لقيادات الداخلية ورموز نظام مبارك ، معتبرا أن مردود تلك البراءات اتضح فى تعامل الأمن العنيف مع المتظاهرين أمس لأن قوات الأمن أمنت العقاب مما أسفر عن سقوط شهداء جدد أمس، بحسب قوله. وأعلنت إيمان نضال، عضو حزب العيش والحرية،أن القوى المنظمة للمؤتمر ستدعم كافة مطالب وتحركات الشباب واطياف الشعب والحركات الطلابية، كما ستعلن خطة فعاليات ترفع شعار الأسبوع الثورى للمطالبة بتنظيم محاكمات ثورية لكل من تسبب فى اراقة دماء المصريين. شارك فى المؤتمر كل من: حزب الدستور - حزب العيش والحرية - حزب مصر القوية - حركة شباب 6 إبريل بجبهتيها - حركة شباب من أجل العدالة والحرية - حركة مقاومة الطلابية.