قال عبدالعزيز عبدالله، المتحدث باسم حزب الحركة الشعبية العربية "تمرد": إن المقدمات الخاطئة في مسار محاكمات مبارك ونظامه أدت إلى أحكام البراءة التي نراها اليوم، مؤكدًا أنه يجب محاكمته على جرائم سياسات الإفقار والفساد السياسي وتخريب القطاع العام وغيرها من التي امتدت لثلاثين عامًا. وشدد فى تصريح خاص ل"بوابة الأهرام" على أن جرائم نظام مبارك أكبر بكثير من جرائمه فى الثمانية عشر يومًا للثورة وأنها لا تقتصر فقط على بيع الغاز وقتل المتظاهرين مطالبًا بإعادة محاكمته على كافة جرائمه كوال فترة حكمه. وأضاف أنه إذا كنا نتحدث عن تحول ديمقراطي واتجاه للبناء فيجب على الدولة تبني سياسات واضحة للعدالة الانتقالية تحقق العدالة التي يتمناها الشعب حتى يمكنه التفرغ للبناء وحتى تستقر الأوضاع. ومن جهته، قال محمد نبوي، القيادي بالحزب في تصريح له اليوم: إن حكم البراءة على مبارك ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى ومعاونيه، ليس حكمًا على التاريخ أو نهاية المطاف، مضيفًا "الشعب المصرى خرج في25 يناير ضد نظام مبارك وفساده وظلمه ومعركتنا السياسية مستمرة، ولن نتراجع عنها خطوة واحدة، ولا بد أن نحترم إرادة الشعب وألا نصور للمصريين أننا بصدد طمس تاريخ ثورة 25 يناير".