انتشرت قوات مشتركة من الشرطة والجيش بقرية قصر الباسل بمركز أطسا مساء اليوم من أجل إعادة الهدوء للقرية التى شهدت اشتباكات بالأسلحة النارية والحجارة مع أهالى قرية السريرة المجاورة لها للخلاف على بيع محمول وتدخل جماعات إسلامية فى هذه الأحداث والتى أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 12 آخرين. يأتى ذلك فى الوقت الذى بدأت فيه نيابة مركز أطسا التحقيق فى الأحداث التى بدأت مساء أمس وتطورت ظهر اليوم لتشتغل الأحداث ويتم إحراق 4 منازل بالقرية. كانت قرية قصر الباسل بمركز أطسا قد شهدت اشتباكات بالأسلحة النارية بين أهالى القريةوجماعات إسلامية تردد أنها تضم سلفيين وإخوانا مسلمين، إثر قيامهم بتحطيم محل لبيع الخمور ومقهيين بالقرية بعد نشوب خلاف حول بيع جهاز محمول. كان مدير أمن الفيوم قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز أطسا يفيد بنشوب معركة بين أهالى القريتين أدت إلى مقتل شاب يدعى أبو حامد عمر عبد الواحد "24 سنة" والذى كان عائدًا من مزرعته وليس طرفا فى الخلاف وتلقى طلقة بينما أصيب 12 آخرين بينهم 6 سلفيين حسب مصادر أمنية. تبين من تحريات المباحث أن سبب المعركة قيام أهالى قرية قصر الباسل بمن فيهم عناصر منتمية لجماعات دينية بتحطيم مقهيين ومحل لبيع البيرة والخمور وتطورت الأحداث مما أسفر عن وقوع قتيل كان عائدًا من مزرعته بالمصادفة وقت الأحداث وإصابة 12 آخرين. قال أحد أهالى القرية إن الحادث يرجع إلى قيام أحد الشباب من قرية السريرة ببيع جهاز محمول لصاحب محل موبايلات بقرية قصر الباسل وعندما أراد الأول استرجاعه نشبت مشاجرة بينهما فاستعان الأول بأقاربه ونشبت مشاجرة بين أهالى القريتين وقام أهالى قرية قصر الباسل بمن فيهم منتمون لجماعات إسلامية بتحطيم مقهيين أثناء المعركة يملكهما أفراد من عائلة "ميلاد"، التي تربطها صلة قرابة بأبناء قرية السريرة وأنه بعد نشوب الخلافات بيومين حاول البعض الصلح بينهم دون جدوى فتطورت الخلافات إلى معركة بالأسلحة النارية والحجارة بين الطرفين.