ذكرت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية اليوم الثلاثاء أن المجموعات الجهادية من شتى أنحاء آسيا أعلنت دعمها لتنظيم "داعش"، داعية لشن هجمات ضد غير المسلمين. وأوضحت الصحيفة أن البيانات الصادرة من مسلحي المجموعات المتطرفة من الهندوباكستان وأوزبكستان تأتي وسط مؤشرات بأن داعش تستخدم مواردها المالية لتجنيد مزيد من المقاتلين في شتى أنحاء العالم. وقال محللون أمنيون، إن التقارب المحتمل للجماعات جهادية المختلفة يمثل "تطورًا خطيرًا جدًا" , له آثار طويلة الأجل للمنطقة , ويوضح كيف استطاعت داعش الاستفادة من الحملة التي تقودها الولاياتالمتحدة عليها للترويج لنفسها, وتصوير هذه الحملة على أنها موجهة ضد كل المسلمين. وقال قائد مجموعة أنصار التوحيد في بلاد الهندالباكستانية مولانا عبد الرحمن الندوي الهندي " إذا كنت في موقف جيد لقتل أمريكي أو أوروبي. . . أو غيرهم من الكفار الذين أعلنوا الحرب على الدولة الإسلامية, فلتقم بذلك". ووزعت مجموعات متعاطفة مع داعش منشورات في بيشاور, في باكستان، إضافة إلى رفع أعلام داعش في مسيرات في شوارع كشمير الهندية. وفي أوزبكستان, نشر عثمان غازي زعيم الحركة الإسلامية الأوزبكية, الذي تورط مقاتلوه في هجوم على مطار كراتشي في يونيو الماضي , بيانا على الانترنت , كتب فيه "الدولة إسلامية خالية من برامج الأعمال الوطنية أو القومية... يمكنك أن ترى العرب, والشيشان والأوزبك والطاجيك والروس والعديد من الناطقة بالإنجليزية المجاهدين المسلمين في صفوفها".