باكستان الدولة الإسلامية الوحيدة التي تستطيع تهديد الغرب محيط محمد كمال محمد اكرام الحق أكد الدكتور محمد إكرام الحق خطيب مسجد القصر الرئاسي في باكستان أن الضغوط المسلطة على دولته في الآونة الأخير جاءت بسبب امتلاكها كدولة إسلامية وحيدة للسلاح النووي وأسلحة ذرية، مضيفا أن أعداء الإسلام من الغرب والأمريكان هم من تسببوا في وضعية باكستان حاليا. وأوضح أن بلاده مازالت مستمرة في التمسك بالقيم والمبادئ الإسلامية، وأنه لن ترضخ لضغوط الغرب مهما تعرضت، لافتا إلى أن باكستان هي التهديد الوحيد من بين العالم الإسلامي "الذي يستطيع أن يهدد الغرب والولاياتالمتحدةالأمريكية"، في الوقت الذي نفى فيه أن يكون الشعب الباكستاني "كارها لحركة طالبان باكستان" والتي أشار إلى أن عناصر هذه الحركة ليسوا من "الطالبانيين الأصليين"، بل أنهم عناصر منشقة على البلاد وتحصل على دعمها من بعض عناصر القاعدة . وكان لشبكة الإعلام العربية "محيط" هذا الحوار مع الدكتور محمد إكرام الحق الذي أجرته معه لاستعراض أخر الأحداث في دولة باكستان. تهديدات أمريكية محيط: في البداية ما هو تعليقك على تصريحات جوزيف بايدن بأن باكستان تمثل أهم المخاطر التي تواجه الولاياتالمتحدةالأمريكية؟ هذه التهديدات التي يتكلم عنها نائب الرئيس الأمريكي تمثل الخوف الحقيقي الذي وضعه الله للمسلمين في قلوب الكفار من الغرب والأمريكان، والحكومة الباكستانية قوية والجيش الباكستاني يعمل على خدمة الدولة والإسلام عامة، ولا يوجد تهديدات من باكستان لأي أحد، وليس هناك نوايا عدائية للدول غير الإسلامية، ولكن تصريحات بايدن تهدف إلى تقديم تنازلات للولايات المتحدةالأمريكية، ونحن لا نقبل بهذا. وأؤكد لك أن تنفيذ هذه التنازلات التي تريدها أمريكا من باكستان لن تكون خاصة وأن الحكومات تتغير عندنا كل فترة، وحينما يتولى رئيس جديد الحكم في باكستان تجد طلبات أمريكية جديدة تهدف لتقديم تنازلات جديدة، لكننا لا نتنازل والرئيس الباكستاني زرداري قال هذا، وأكد أن الجيش للدولة فقط، وليس لتقديم الخدمات لأمريكا ولكن لحماية الشعب والأراضي الباكستانية. محيط: من كان المخطئ في نشوب الصراع الذي حدث بين الحكومة الباكستانية وحركة طالبان؟ لا أستطيع أن أحدد من المخطئ إذا كان المقصود عناصر حركة طالبان الأصليين ، لكن للأسف قد يكون تداخل بعض عناصر القاعدة في طالبان وأدى ذلك إلى هذا الخلاف القائم بين الحكومة وطالبان، لاستهداف أمن باكستان وإقحامها في حروب لا قبل لها فيها، وأن متأكد أن هذه العناصر ليسن من طالبان رغم أنها لبست زيها وتتحدث بحديثها وقاموا بقيادة هذه الحروب مع الجيش الباكستاني . ولم يعرف الطالبان الأصليون هذه العناصر الدخيلة، ولكن هناك جهات أجنبية هي من ورطت هذه العناصر للتدخل في طالبان والتسلل إليها . محيط: هل كان تعامل الجيش والحكومة الباكستانية سليم مع هذه الجماعة أم انساق لمطالب أمريكية وغربية؟ الغربيون والأمريكيون هم أعداء الإسلام الحقيقيون، والحكومة لم تقبل أوامر أمريكا والغرب، بل أرادت أن تحل المشكلة دون اللجوء للسلاح، ولم يثبت حتى الآن أن أسامة بن لادن ولا غيره يعيش في الأراضي الباكستانية، ومن يزعم هذا فعليه بالدليل، فالغرب يشنون علينا الحملات الفضائية ويقولون إن القاعدة تعيش في الأراضي الباكستانية دون أي دليل . ظهور طالبان باكستان محيط: متى ظهرت حركة طالبان باكستان وكيف انتشرت بهذا النحو الواسع ؟ ظهرت حركة طالبان باكستان ببنائها التنظيمي الحالي على الساحة الباكستانية يوم 14 ديسمبر/كانون الأول 2007، بيد أن ملامح تشكلها بدأت منذ الغزو الأميركي لأفغانستان في أكتوبر/تشرين الأول 2001 وإبان حكم حركة طالبان لأفغانستان في منتصف تسعينيات القرن الماضي عبر تحركات لبعض المسلحين في منطقة القبائل بهدف محاربة العصابات والفساد. يقدر عدد المقاتلين في صفوف حركة طالبان باكستان بعشرات الآلاف، وتشير بعض الأرقام إلى أن عددهم يتراوح بين 30 و35 ألف مسلح معظمهم من خريجي ومنتسبي المدارس الدينية، التي تتبع المدرسة الديوبندية وتدرس فقه الإمام أبو حنيفة. بدأ تحول المسلحين في منطقة القبائل الباكستانية وما جاورها من مجرد مؤيدين أو متعاطفين مع حركة طالبان في أفغانستان إلى تشكيل تنظيم، عندما بدأت مجموعات مسلحة تعمل بشكل مستقل بالمنطقة بالتنسيق فيما بينها. وحدث هذا التطور فيما كانت القوات الباكستانية منهمكة في عملياتها بالبحث عن المقاتلين الأجانب المرتبطين بتنظيم القاعدة في منطقة القبائل المجاورة للحدود الأفغانية بين عامي 2002 و2004 بعد فرارهم من أفغانستان. وعندما حاولت السلطات الباكستانية استدراك ما حدث في تطورات في مناطق القبائل كان قد فات الأوان، إذ قتل المسلحون المنتمون لحركة طالبان 200 من أعيان القبائل بتهم التخابر والتجسس لصالح الحكومتين الباكستانية والأميركية، وهيأ قادة طالبان بذلك أنفسهم بديلا حقيقيا لقادة القبائل التقليديين. البناء التنظيمي محيط: على أي شيء يقوم البناء التنظيمي لحركة طالبان باكستان؟ تتكون طالبان باكستان من مجلس شورى يضم 40 قياديا شكلوا الحركة باعتبارها مظلة لجميع التنظيمات المسلحة التي تتبع فكر طالبان أفغانستان. وقد عُين بيت الله محسود من مقاطعة جنوب وزيرستان "أميرا" للحركة، وحافظ غل بهادر (من مقاطعة شمال وزيرستان) نائبا أول لأمير الحركة، كما عين فقير محمد (من مقاطعة باجور القبلية) الشخصية الثالثة بترتيب القيادة. ويضم مجلس الشورى أعضاء من جميع المناطق القبلية خاصة باجور، وخيبر كورم، ومهمند، وأوركزاي، وشمال وزيرستان، وجنوب وزيرستان، إضافة إلى مقاطعات سوات -حيث يمثل الحركة مولانا فضل الله الذي يقود حركة تطبيق الشريعة المحمدية- ودير، وبونير، وملكند، وكوهستان، وديرا إسماعيل خان، وبنو، وتانك، ولاكي، ومروت. ومنذ تشكيل طالبان باكستان أعلنت الحركة عن مبادئ وأهداف تتمثل في الآتي: تطبيق الشريعة الإسلامية، والاتحاد في القتال ضد قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان، وتنفيذ "الجهاد الدفاعي" ضد الجيش الباكستاني. الرد بقوة في حال عدم توقف العمليات العسكرية الباكستانية في وادي سوات ومقاطعة شمال وزيرستان. المطالبة بإلغاء جميع النقاط العسكرية في منطقة القبائل. المطالبة بإطلاق سراح إمام المسجد الأحمر في إسلام آباد مولوي عبد العزيز (وهو ما تحقق في أبريل/نيسان 2009). رفض أي اتفاقيات سلام إضافية مع الحكومة الباكستانية. محيط: هل مقتل زعيم طالبان باكستان حكيم الله محسود سوف يكون له رد فعل طالباني في الأيام القادمة؟ قتل قائد طالبان باكستان حكيم الله محسود أثار الكثير من الجدل حول مصير طالبان خصوصاً بعد أن فقدت اثنين من قادتها خلال فترة قصيرة بعد نفي طالبان قتل حكيم الله محسود التي ذكرت مصادر باكستانية وأمريكية أنه قتل في هجوم طائرة بدون طيار، تتبع طالبان نفس المنهجية التي اتبعتها بعد قتل بيت الله محسود في آب أغسطس ألفين وتسعة وإذا ما ثبت أن حكيم الله محسود ميت فان هذا سيكون له أثر كبير على القدرات الميدانية للمجموعة إذ أن فقدان مؤسس المجموعة ومن ثم فقدان أهم قائد ميداني لها في غضون ستة أشهر ليس بالضربة البسيطة. تذكر قبل وفاة بيت الله محسود انخفضت وتيرة العمليات لبضعة أشهر واستمر هذا الوضع مدة شهرين عقب وفاته لكن طالبان باكستان انتقمت بشراسة خلال الأشهر القليلة الماضية من عام ألفين وتسعة في هجمات لم يسبق لها مثيل من حيث الأهداف والمواقع الجغرافية . وخلال هذه الفترة أيضا اضطرت طالبان باكستان للخروج من معقلها الرئيس في وزيرستان الجنوبية نتيجة الهجوم الذي شنه الجيش الباكستاني هناك .وهذا ما قد يفسر سر سُبات وركود المجموعة إلى حد كبير منذ هجوم الخامس عشر من ديسمبر /كانون الأول الماضي في ديرا غازي خان. الصراع الهندي الباكستاني محرر محيط مع محمد اكرام الحق محيط: متى بدا الصراع الهندي الباكستاني؟ وما هي أسبابه؟ تعود معظم المشكلات العالقة بين الهند وباكستان إلى فجر الاستقلال في صيف عام 1947 حين ظهرت الدولتان من بطن دولة الهند البريطانية، وهذه مشكلات ناجمة عن تقسيم البلاد على أساس ديني وبصورة متسرعة. وأخذت هذه المشكلات بعدا شائكا بسبب عوامل أخرى برزت في السنوات التالية وأهمها كشمير ثم دور الهند في تقسيم باكستان بالتدخل العسكري لصالح الانفصاليين في بنغلاديش، ومن هذه المشكلات: هجرة على نطاق واسع لمسلمي الهند إلى باكستان ولهندوس باكستان إلى الهند وسط المواجهات الطائفية. بالإضافة الى مشكلة كشمير المزمنة. حرب "بنغلاديش" عام 1971 التي جزّأت باكستان إلى دولتين فخلقت رغبة الانتقام العارمة في الجيش الباكستاني بسبب تدخل الهند النشط إلى جانب القوميين البنغال الذين حملوا السلاح للانفصال عن باكستانالغربية. ثم جاء سباق التسلح بين الدولتين أولا في صورة إنتاج الصواريخ ثم التفجير النووي الهندي في مايو/ أيار 1998 الذي أجبر باكستان على أن تقوم هي الأخرى بتفجيرها النووي بعد أيام وذلك لأجل تحقيق "الردع المتبادل". ومما زاد من حنق الهند أنها فقدت تفوقها العسكري على باكستان نتيجة حماقة التفجير النووي الذي كانت تريد به حسم الموقف نهائيا لصالحها، ولكن الذي حدث هو أن باكستان هي الأخرى قامت بتفجيراتها النووية في الوقت الذي كانت فيه المخابرات الهندية تؤكد لحكومتها طوال الوقت أن البرنامج النووي الباكستاني بدائي للغاية.. بل واستمرت المخابرات الهندية تسول لنفسها حتى بعد التفجيرات الباكستانية أنها "وهمية" وأنه لم يقع شيء كهذا..!، إلا أننا أثبتنا أننا قادرون على تصنيع سلاح رادع لكل من يحاول العبث بامن باكستان. التأييد المتبادل للعنف الانفصالي الداخلي محيط: كيف بدأت مشكلة كشمير بين الهند وباكستان؟ تعود قضية كشمير إلى الأساس الذي تم به تقسيم شبه القارة الهندية في أغسطس/ آب 1947 بين الهند وباكستان.. فقد كان بداخل الهند البريطانية 580 إمارة لها استقلال ذاتي يحكمها الأمراء والمهراجات وما شابههم من حكام محليين تركهم الإنجليز يحكمون مناطقهم بعد نزع معظم سلطاتهم وتجريد أسلحتهم إلا ما يلزم للمحافظة على الأمن. وكانت بعض هذه المناطق ذات غالبية هندوسية يحكمها أمراء مسلمون وهناك مناطق ذات أغلبية إسلامية يحكمها أمراء هندوس. وكان هذا تدبيرا إداريا ممتازا في نظر المستعمر البريطاني لأن هؤلاء الحكام المحليين كانوا يحكمون مناطقهم بيد من حديد إذا كانوا من غير ديانتهم. نص قانون استقلال الهند على أن هذه الإمارات حرة في أن تنضم إلى أي من الهند أو باكستان أو أن تبقى مستقلة مع الأخذ في الاعتبار بعض العوامل مثل الوضع الجغرافي ورغبات الشعب. ولكن الهند تجاهلت هذا المبدأ عند الاستقلال وخصوصا في ما يتعلق بإمارات جوناكره (غرب الهند) وحيدر آباد (جنوب الهند) وكشمير (شمال). وكان بالإمارتين الأوليين غالبية هندوسية يحكمها أميران مسلمان، أما في كشمير فكان الوضع على عكس ذلك إذ إن غالبية السكان كانوا مسلمين وحاكمها كان هندوسيا. وقررت غالبية الإمارات المستقلة ذاتيا -حسب وضعها الجغرافي- أن تنضم إلى الهند أو باكستان بعد ظهورهما. وقرر حاكم إمارة جوناكره أن ينضم إلى باكستان ولكن الهند على الفور أرسلت قواتها المسلحة لاحتلال الإمارة وقالت تبريرا لذلك إن سكان الإمارة هم من الهندوس بنسبة 81% وبالتالي لا يجوز لحاكمها الانضمام إلى باكستان طبقا لمبادئ التقسيم. وتذرعت الهند بالحجة نفسها فيما يتعلق بحيدر آباد التي كان يحكمها أمير مسلم فأرسلت قواتها المسلحة لاحتلال الإمارة بالقوة. ولكن الهند تجاهلت هذه الحجة حين تعلق الأمر بإمارة كشمير. وحين تردد مهراجا كشمير في إعلان انضمام الإمارة إلى باكستان تمرد المسلمون الكشميريون الذين كانوا يمثلون نسبة 82% من السكان. وقام جنود الحاكم الهندوسي بارتكاب المذابح في منطقة بونش وميربور في سبتمبر/ أيلول 1947. ويقال إنه قتل في هذه الاضطرابات ما لا يقل عن مائة ألف مسلم. وجرت هذه المجازر لإجهاض انتفاضة مسلمي كشمير ضد الحاكم الهندوسي. محيط: هناك اختراق هندي كبير لباكستان عن طريق أفغانستان ؟ نعم، نحن نعاني من مثل هذه الاختراقات التي تتم عن طريق العباءات والقنصليات في أفغانستان، خاصة وان الحكومة الأفغانية على علاقة لها بالهند، فهي في الحقيقة تساعد الهند للقضاء على باكستان ولكن باكستان دولة مستقلة وهذه النوايا لا يمكن أن يكون لها أي صدى. محيط: هل يوجد أي جهد لمواجهة هذا الاختراق الهندي لباكستان عن طريق أفغانستان؟ أفغانستان دولة مستقلة وليس عندنا إلا الإخاء مع أفغانستان و300 ألف أفغاني منذ خروج روسيا من أفغانستان موجودون بباكستان ونحن نعاملهم معاملة حسنة وحتى الآن بعد أن استقلت أفغانستان إلا أننا على نفس العلاقات الطيبة ولو أننا لم نواجه هذه المخاطر الهندية لقضوا علينا مثلما فعلوا عام 71 لكنهم يعلمون أننا عندنا ما عندهم ولم يتحمل أي دول من الهند أو باكستان بالحرب النووي محيط: ألا يهدد الاختراق الأمريكي لأفغانستانباكستان؟ هناك علاقات بين أمريكا وباكستان منذ أول يوم استقلت فيه باكستان والدول التي على الساحة الأرض إما تنتمي إلى روسيا أو أمريكا ونحن من البداية حلفاء أمريكا والهند حليفة روسيا إلا أن في الفترة الأخيرة لاحظنا مساعدة أمريكا للهند والخطر موجود الآن من ناحية المساعدات الأمريكية للهند وحذرنا أمريكا من الاستمرار في ذلك. محيط: هناك ضغوط أمريكية على التعليم الديني الإسلامي في الجامعات الباكستانية؟ هذه الضغوط ليست موجودة في باكستان فقط ولكن في كل الدول الإسلامية وأمريكا تريدي القضاء على المدارس الديني إلا أن هذا المخطط الأمريكي لا يمكن أن يتحقق والمدارس عندنا يزدادوا يوما بعد يوم وهذا الإقبال رد فعل أكثر من الفعل وما قبلنا أن نخفف المناهج الإسلامية أو بناء المعاهد والجامعات الإسلامية. محيط: لكن هناك آراء تقول أن الجامعات الدينية في باكستان تراجعت في الفترة الأخيرة من حيث استقبال الوفود والبعثات الأجنبية؟ لم تتراجع الجامعات الدينية في استقبال البعثات بل مازلنا نسمح لطلابنا التسجيل في الجامعات الإسلامية وأبوابنا مفتوحة لكل من يأتي من أبناء المسلمين ليدرسوا الدين ولا توجد ضغوط على الجامعة الإسلامية في باكستان إلا أنها قد خففت من بعض المناهج الدينية في كلياتها. محيط: هل أغلق ملف تفجيرات بومباي التي اتهمت فيها الهند باكستان بالوقوف ورائها أن هناك استمرار في الاتهامات؟ أغلق، إلا أن الهند تهدد باكستان بأنه في حالة حدوث مثل حادثة بومباي مرة أخرى فسوف تتخذ الهند قرارا بالحرب على باكستان إلا أننا أثبتنا أننا لا دخل لنا في هذه التفجيرات. محيط: هناك اتهامات أمريكية بأنه هناك أياد خفية في النظام الباكستاني تدعم طالبان أفغانستان؟ واتهامات أخرى بدعم طالبان باكستان للحد من تنامي النفوذ الهندي؟ نحن نعاني من الهند وكل الأسلحة التي كانت في يد طالبان أفغانستان كانت من التي استولوا عليها بعد الحرب مع روسيا ولم تدعم حكومتنا طالبان أفغانستان إلا أن على كل البلاد الإسلامية فرض أخلاقي بمساعدة كل البلاد الإسلامية لتقف على قدميها. محيط: هل يوجد تعاطف شعبي مع طالبان في باكستان أم حالة عداء؟ الشعب الباكستاني ينقسم إلى مستغربين وإسلاميين، فالمتأثرين بأهل الغرب ليس عندهم ولاء لطالبان، أما المحافظين على العقيدة الإسلامية فهم متأثرين بطالبان، خاصة وأن طالبان الأصلية كان لها دورا فعال للجهاد والذود عن الشعب الباكستاني.