عقد مجلس إدارة مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، برئاسة الدكتور إسماعيل سراج الدين، اجتماعًا اليوم الإثنين، لمناقشة التحديات التي تواجه الدراسات القبطية ومناقشة الرؤي المستقبلية للمركز. حضر الاجتماع الدكتور يحيي حليم زكي، مستشار مدير المكتبة، والدكتورة عزة الخولي رئيس القطاع الأكاديمي بالمكتبة، والدكتور لؤي محمود سعيد، مدير المركز وأعضاء مجلس إدارة المركز. ومن جانبه، اقترح سمير مرقس، مستشار المركز، عمل هيكل تنظيمي للعاملين به، موضحًا ضرورة التركيز على الاهتمام بتنفيذ بنية أساسية للقبطيات في مصر كتأسيس مكتبة علمية حديثة، وكذلك ضرورة الاهتمام بالعلوم المدنية المرتبطة بالقبطيات. وطالب الأنبا ابيفانوس أسقف دير الأنبا مقار، بضرورة الاهتمام بالدراسات العليا للقبطيات، وبإتاحة مادة فيلمية مصورة على شبكة الإنترنت لأنشطة المركز لغير القادرين على حضور أنشطة المركز المختلفة. كما أكد الأنبا ابيفانوس، ضرورة التركيز على إزالة الحاجز النفسي الوهمي بين الأقباط والمسلمين بشأن الدراسات القبطية، وتأكيد أن اهتمام المسلمين بالقبطيات هو أمر عادي لا غضاضة فيه وأنه ليس مجرد شأن مسيحي ديني. وقال الدكتور ماهر عيسى، عضو مجلس إدارة مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، إنه لابد من الاهتمام بالمطبوعات والنشر العلمي بصورة أكبر، حيث إن ذلك هو البصمة الملموسة التي يقدمها المركز للعالم دليلاً على اهتمام الدولة والباحثين المصريين بالقبطيات. وأشار عيسى، إلى أن اهتمام مكتبة الإسكندرية بالقبطيات هو الأول من نوعه في مؤسسة حكومية مصرية، وهو الأمر الذي أزال حرجًا بالغًا كان يتعرض له المصريون في المحافل الدولية العلمية بسبب التجاهل الرسمي من مؤسسات الدولة لهذا التخصص المهم.