ينظم المركز الثقافي القبطي غدًا الخميس بالكاتدرائية المرقسية بالتعاون مع برنامج الدراسات القبطية التابع لمكتبة الإسكندرية، معرض “مقتنيات البابا شنودة”. ويأتي المعرض برعاية الدكتور محمد إبراهيم؛ وزير الآثار، ويفتتحه الأنبا باخوميوس قائم مقام الكرسي البابوى، ويتضمن الإحتفال محاضرة يلقيها الدكتور لؤي محمود سعيد بعنوان “التراث القبطي وعلاقته بالحضارة العربية”، مع عرض لأنشطة برنامج الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية. وأوضح الدكتور لؤي سعيد المشرف على برنامج الدراسات القبطية أهمية عدم اقتصار الإهتمام بهذا التراث على دائرة الكنائس والأديرة فقط، وإنما تضمينه أيضا في مناهج المدارس والجامعات، إضافة إلى ضرورة إلقاء الإعلام الضوء عليه ، وقال أن عدم القيام بذلك أدى إلى تعميق المفهوم الخاطئ بارتباط التراث القبطي بالمسيحيين دونًا عن باقي المصريين، وبالتالي أسهم ذلك في إحداث نوع من الجهل شبه التام بهذا التراث، مشيرًا إلى أهمية معرفة أهم الإنجازات الحضارية للأقباط قبل دخول الإسلام، والدور الوطني للكنيسة المصرية في مواجهة الإحتلال بأنواعه، ومشاركة الأقباط المستمرة في بناء دعائم الحضارة المصرية بعد الفتح الإسلامي وحتى اليوم يُذكر أن برنامج الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية يعمل على إطلاق أول موقع عربي علمي للقبطيات على الإنترنت، ليشمل كافة فروع علم القبطيات