تراث سوهاج يتألق في ختام ملتقى أطلس المأثورات الشعبية| صور

شهد اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، فعاليات حفل ختام الملتقى العلمي الرابع لأطلس المأثورات الشعبية المصرية، الذي نُظم بالمرسى السياحي على الكورنيش الغربي بمدينة سوهاج.
موضوعات مقترحة
أهمية التسويق الإلكتروني في حلقة نقاشية بإعلام الداخلة| صور
محافظ الغربية يبحث تحسين كفاءة التغذية الكهربائية| صور
تراث سوهاج يتألق في ختام ملتقى أطلس المأثورات الشعبية| صور
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد حلمي سكرتير عام مساعد المحافظة، الدكتورة حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بالهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتور محمد حسن رئيس الملقتى، والدكتورة شيماء الصعيد مدير عام أطلس المأثورات، وأحمد فتحي مقلد مدير عام فرع ثقافة سوهاج، ونخبة من القيادات الثقافية، والباحثين، ورواة السيرة الهلالية، وفريدة سلام رئيس مركز ومدينة سوهاج، وعلاء شعراوي رئيس حي غرب سوهاج، وتاج أبو سداح رئيس حي شرق سوهاج، ولفيف من القيادات التنفيذية بالمحافظة، وبحضور جماهيري شهد الفعاليات على ضفاف النيل بالمرسى السياحي.
فعالية ثقافية مهمة
أكد المحافظ اعتزازه باستضافة المحافظة هذه الفعالية الثقافية المهمة على مدار ثلاثة أيام، مشيرًا إلى أن سوهاج تزخر بتراث شعبي غني يجعلها عنصرًا رئيسيًا على الخريطة الثقافية المصرية، ووجه الشكر لوزارة الثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة للجهود المبذولة في إعداد وتنظيم الملتقى، ولجميع الباحثين والمشاركين في الملتقى .
فعاليات الملتقى
تضمنت فعاليات الختام، تقديم عدد من التكريمات للباحثين المشاركين في جلسات الملتقى، تقديرًا لإسهاماتهم في توثيق وحفظ السيرة الهلالية ومأثورات التراث الشعبي، كما شهد الحفل أمسية فنية مميزة شارك فيها راوي السيرة " أبو عزت القرشي "، وفرقة سوهاج للفنون الشعبية، كما قدمت الموهبة " جنة محمود غازي " 13 عاما، قصيدة بعنوان " جازية "، عن السيرة الهلالية نالت إعجاب الحضور جميعا.
تعزيز الهوية الثقافية
وأعرب المشاركون عن تقديرهم لمحافظة سوهاج على الدعم الكامل للملتقى، مؤكدين أهمية استمرارية مثل هذه الفعاليات التي تبرز التراث وتساهم في نقله للأجيال الجديدة، وتعكس أصالة الموروث الشعبي ودوره في تعزيز الهوية الثقافية، واختتم الحفل بعرض التوصيات الخاصة بالملتقى، والتي تضمنت ترسيخ واستكمال العمل لجمع تراث محافظة سوهاج، وإشراك جميع الفئات العمرية خاصة الأطفال والشباب، وتأصيل العادات الحميدة داخل نفوس جميع فئات المجتمع.