أعلنت شركة كلاودفلير المتخصصة في البنية التحتية للإنترنت حل المشكلة التي تعرضت لها أنظمتها وأدت إلى انقطاعات في خدمات الإنترنت، مما أثر على مستخدمي العديد من التطبيقات، بدءًا من منصة محادثة الذكاء الاصطناعي شات جي.بي.تي وحتى لعبة "دوري الأساطير" الإلكترونية، فضلا عن منصة إكس للتواصل الاجتماعي وصولًا إلى نظام النقل في نيوجيرسي، صباح اليوم الثلاثاء. موضوعات مقترحة حظك اليوم وتوقعات الأبراج.. الأربعاء 19 نوفمبر 2025 مهنيًا وماليًا وعاطفيًا واجتماعيًا 7 فوائد مذهلة لتناول عصير الرمان بانتظام.. ولكن هذا الخيار أفضل تجربة العين في "منار أبوظبي 2025".. الضوء كجسر بين التراث والفن المعاصر| فيديو وصور في تمام الساعة العاشرة و40 دقيقة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة، قالت كلاودفلير أن مهندسيها ما زالوا يعملون على معالجة بعض المشكلات العالقة بعد استئناف تقديم خدماتها، لكنهم يواصلون مراقبة أي مشاكل أخرى. ومن بين المنصات الأخرى التي شهدت انقطاعات اليوم، سبوتيفاي ودروبوكس وكوين بيز وخدمة مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني التي نشر موقعها رمز الخطأ 500 مع توجيه المستخدمين إلى زيارة موقع كلاودفلير الإلكتروني للحصول على مزيد من المعلومات. وأعلنت هيئة النقل في نيوجيرسي ان أجزاء من خدماتها الرقمية، بما في ذلك موقع إن.جيه ترانزيت دوت كوم قد تكون غير متاحة مؤقتا أو بطيئة، في حين ذكرت إدارة الطوارئ في مدينة نيويورك أن هناك تقارير تفيد بتأثر خدمات المدينة بانقطاع الخدمة. وأنها تواصل مراقبة أي انقطاعات. وفي فرنسا، تأثر الموقع الإلكتروني لشركة السكك الحديدية الوطنية إس.إن.سي.إف. وحذرت الشركة العملاء من أن "بعض المعلومات والجداول الزمنية قد لا تكون متاحة أو محدثة. وتعمل فرقنا على استعادة هذه الخدمات في أسرع وقت ممكن". وقال خبير الأمن السيبراني مايك تشابل إن شركة كلاودفلير، ومقرها سان فرانسيسكو، تعمل خلف الكواليس لجعل الإنترنت أسرع وأكثر أمانًا، ولكن عندما تتفاقم المشاكل "فإنها تؤدي إلى شلل رقمي هائل" لمستخدمي الإنترنت. بينما يعتقد معظم الناس أن هناك صلة مباشرة بين أجهزتهم الرقمية ومواقع الويب التي يتصفحونها، فإن ما يحدث في الواقع هو أن شركات مثل كلاودفلير تقع في منتصف تلك الاتصالات، على حد خبير الأمن السيبراني. وأضاف تشابل، أستاذ تكنولوجيا المعلومات في كلية مندوزا للأعمال بجامعة نوتردام، أن كلاودفلير هي "شبكة توصيل محتوى" تأخذ المحتوى من 20% من مواقع الويب في العالم وتعكسه على آلاف الخوادم حول العالم.