استكمل اللواء عدلى فايد مساعد وزير الداخلية، لقطاع الأمن العام، مرافعته عن نفسه أمام محكمة جنايات القاهرة، وقال إن المتظاهرين هاجموا الأقسام وقتلوا الضباط من أجل تأجيج المشاعر تجاه الشرطة. وتساءل، لماذا تمت سرقه 22 سيارة شرطة من جراج السفارة الأمريكية يوم 28 يناير 2011؟ ومن الذى هاجم القوات واستولى على السلاح والذخيرة فى كافة محافظات مصر فى توقيت واحد وبطريقة منظمة؟، لماذا لم يتم التحقيق فى المحاضر التى تحريرها فى المديريات خلال يوم 28 يناير؟ ومن قتل أول قتيل للشرطة؟ لماذ لم تحرق السيارات قبل يوم 28 يناير 2011؟. وأضاف عدلى فايد،أن أول شهيد للشرطة كان يوم 28 يناير أمام قسم الأزبكية، فمن قتل وأصاب جنود وضباط الشرطة خلال الأحداث؟ وأكد أنه كان هناك هجوما منظما على الشرطة من وسائل الإعلام والتيارات الدينية ليس لإسقاط النظام وإنما لإسقاط الدولة المصرية"، وحينما كنا نأتى لحضور جلسات المحاكمة كان الظباط يخافون أن يسلموا علينا.