تعرضت إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، لانتقادات حادة من قبل بعض أعضاء الكونجرس الجمهوريين، والمحللين الليبراليين والمحافظين الذين عبروا عن قلقهم من اتساع دائرة الحملة العسكرية ضد ليبيا، التي قد تدفع بالولايات المتحدة إلى الانزلاق فى حرب أخرى ضد دولة مسلمة. ونقل راديو "سوا" الأمريكى اليوم الإثنين عن السيناتور الجمهوري ليندسى جراهام من ولاية ساوث كارولاينا "إنني لا أعرف ما الذى دفع بالرئيس للتحرك ضد ليبيا". كما أعرب ائتلاف الديمقراطيين الليبراليين عن اعتراضهم لتجاوز أوباما سلطاته بالسماح بتوجيه ضربات عسكرية جوية ضد قوات العقيد معمر القذافى، دون الحصول على موافقة الكونجرس. وتتعرض القوات الموالية للقذافي الذي يواجه حركة احتجاجية تطالب بإسقاطه، إلى حملة عسكرية دولية منذ أمس الأول السبت بموجب القرار رقم 1973 الذي تبناه مجلس الأمن الدولي، مساء الخميس الماضي.