نيويورك واشنطن أ.ش.أ : تعرضت العاصمة الليبية طرابلس الليلة الماضية لقصف جوي لليوم الثالث علي التوالي. أفاد دبلوماسيون في مجلس الأمن الدولي بأن المجلس عقد جلسة طارئة خاصة الليلة الماضية لمناقشة اتهامات ليبيا بخصوص التدخل الدولي العسكري. ونقلت قناة "فوكس نيوز" الاخبارية الأمريكية عن دبلوماسيين بالمجلس ان وزير خارجية ليبيا موسي كوسا طلب عقد جلسة طارئة في خطاب أرسله لرئيس المجلس السبت الماضي اتهم فيه القوة الدولية بالعدوان العسكري. ذكرت قناة "فوكس نيوز" الاخبارية الأمريكية ان نظام العقيد الليبي معمر القذافي يستخدم الصحفيين كدروع بشرية. نقلت القناة الاخبارية عن مصادر بريطانية تأكيدها انه تم تقليص هجوم علي مجمع تابع للقذافي نظرا لتواجد صحفيين من شبكة "سي ان ان" ووكالة "رويترز" ومؤسسات أخري علي مقربة من الموقع. أشارت المصادر إلي ان مسئولين من وزارة الإعلام الليبية جلبوا الصحفيين إلي المنطقة لاطلاعهم علي آثار الدمار الناجم عن هجوم سابق واستخدامهم بشكل فعال كدروع بشرية. وقالت مصادر للقناة ان قادة التحالف قرروا إلغاء المهمة لتفادي وقوع خسائر مدنية. تعرضت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لانتقادات حادة من قبل بعض أعضاء الكونجرس الجمهوريين والمحللين الليبراليين والمحافظين الذين عبروا عن قلقهم من اتساع دائرة الحملة العسكرية ضد ليبيا التي قد تدفع بالولايات المتحدة إلي الانزلاق في حرب أخري ضد دولة مسلمة. ونقل راديو "سوا" الأمريكي عن السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام من ولاية ساوث كارولاينا "انني لا أعرف ما الذي دفع بالرئيس للتحرك ضد ليبيا". كما أعرب ائتلاف الديمقراطيين الليبراليين عن اعتراضهم لتجاوز أوباما سلطاته بالسماح بتوجيه ضربات عسكرية جوية ضد قوات العقيد معمر القذافي دون الحصول علي موافقة الكونجرس.