نشرت صحيفة الإندبندنت مقالاً كتبه من طرابلس كيم سينغوبتا بعنوان: "انطفاء شعلة أمل في ليبيا" عن مقتل الناشطة الليبية سلوى بوقعيقيص. ويقول سينغوبتا إن سلوى بوقعيقيص كرست حياتها للدعوة للديمقراطية وقتلت في يوم الانتخابات في بلادها. ويضيف أن بوقعقيص كانت توصف بأنها واحدة من أشجع النساء في ليبيا وأن التهديد بالقتل لم يكن ليمنعها من الإدلاء بصوتها في الانتخابات البرلمانية يوم الأربعاء، ولكن تحديها العلني قد يكون نبه أعداءها إلى وجودها في بنغازي وأدى إلى مقتلها يوم الأربعاء. ويقول سينغوبتا إن بوقعيقيص كانت واحدة من أبرز ناشطي حقوق الإنسان في ليبيا، وإن مقتلها تسبب في صدمة عميقة، حتى في ليبيا التي يواجه أهلها إراقة الدماء بصورة متواصلة. ويقول إن بوقعيقيص أطلق النار عليها وطعنت في يوم الانتخابات، في يوم ممارسة الديمقراطية التي لعبت دورًا كبيرًا في إقامتها، منذ أوائل الثورة الليبية التي أدت إلى الإطاحة بمعمر القذافي. ويضيف أن خمسة رجال مسلحين بالكلاشنيكوف اقتحموا منزل بوقعقيص في بنغازي وأطلقوا النار على حارس على البوابة. ونقلت بوقعقيص إلى المستشفى حيث توفيت متأثرة بجراحها، وزوجها مفقود ويعتقد أنه مختطف. وقالت شقيقتها إيمان، وهي ناشطة حقوقية أيضًا، إنها تحاول الاتصال بالخاطفين.