اغتال مسلحون مجهولون ناشطة سياسية ليبرالية تدعى"سلوى سعيد بوقعيقيص"،في مدينة بنغازي الليبية، وذلك قبل إغلاق مراكز الاقتراع في الانتخابات البرلمانية التي نظمت -أمس الأربعاء- في كافة مدن البلاد وسط إقبال وصف بالضعيف. وذكرت مصادر إن مسلحين أطلقوا الرصاص على نائبة رئيس هيئة الحوار الوطني ، المحامية سلوى بوقعيقيص، مما أدى إلى إصابتها بجروح خطرة قبل أن تتوفى متأثرة بجراحها. وسلوى سعيد بوقعيقيص المحامية المدافعة بشدة عن حقوق الإنسان قبل ثورة 17 فبراير 2011 وبعدها، تعد من رموز هذه الثورة كونها من مؤسسي المجلس الوطني الانتقالي السابق الذي قاد مرحلة الثورة منذ انطلاقها. وشاركت بوقعيقيص، التي كانت تشغل حتى اغتيالها منصب نائب رئيس الهيئة المكلفة إجراء مصالحة وطنية شاملة، في الانتخابات التشريعية ونشرت على "فيس بوك" صورًا لها وهي تدلي بصوتها في مكتب اقتراع. فيما نعت السفيرة الأمريكية لدى ليبيا، ديبورا جونز،بوقعيقيص التي جرى اغتيالها، واصفة الحادث ب"الجبان والمخجل". وقالت جونز في تغريده لها عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) اليوم الخميس،بحسب وكالة "الأناضول"، "هذا فعل جبان خسيس ومخجل ضد امرأة شجاعة ووطنية ليبية حقيقية، أمر يكسر القلب، وصلواتنا مع عائلتها ".