جددت الجزائر دعوتها للفرقاء السوريين إلى الاحتكام إلى العقل وتغليب المصلحة العليا للشعب السوري واستئناف التفاوض والحوار للتوصل إلى حل سياسي توافقي يحفظ لسورية سيادتها واستقرارها. وأوضح وزير الخارجية رمطان لعمامرة، في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع اللجنة المشتركة الجزائرية-الإماراتية، اليوم الخميس،أهمية تكثيف الجهود من اجل التوصل للوقف الفوري لأعمال القتل والتدمير. ودعا لعمامرة،الفرقاء السوريين إلى الاحتكام إلى العقل وتغليب المصلحة العليا للشعب السوري واستئناف التفاوض والحوار للتوصل إلى حل سياسي توافقي يحفظ لسورية سيادتها واستقرارها. وأكد لعمامرة، دعم الجزائر للحوار الذي انطلق في جنيف 1 و2 ولجهود المبعوث الأممي المشترك الأخضر الابراهيمي الرامية إلى التوصل إلى حل نهائي للأزمة بسوريا. من جهة أخرى، أشار الوزير الجزائري، إلى دعم بلاده لنضال الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس منوها باتفاقية المصالحة الموقعة بغزة يوم 23 أبريل الماضي. وقال لعمامرة إن هذه الاتفاقية "ستساهم في رص الصف الفلسطيني وتعزيز القدرة التفاوضية الفلسطينية لاسترجاع الحقوق الفلسطينية المغتصبة".