افتتح الدكتور يوسف القريوتي، مدير مكتب منظمة العمل الدولية لدول شمال إفريقيا، اليوم الثلاثاء، فعاليات ورشة العمل التدريبية حول "مهارات التجارة والتنوع الاقتصادي"، وذلك على مدى ثلاثة أيام بالقاهرة. وأوضح القريوتي، أن ورشة العمل تهدف إلى تعزيز مهارات المسئولين على الصعيد الوطني والقطاعي والشركاء الاجتماعيين من كل الوزارات المعنية، ومنظمات العمال، وأصحاب العمل، بالإضافة إلى ممثلي المؤسسات البحثية في مجال تحليل الاحتياجات من المهارات في القطاعات الموجهة نحو التصدير، وتصميم استراتيجيات فعالة من شأنها الاستجابة للاحتياجات من المهارات والمساهمة في زيادة الصادرات وتنوعها، علاوة على توفير المزيد من فرص العمل اللائق. وأشار القريوتي أنه تم إطلاق "مهارات التجارة والتنوع الاقتصادي" في عام 2010 كمنتج مشترك لكل من برنامج التجارة والتوظيف وقسم المهارات وقابلية الاستخدام التابعين لمنظمة العمل الدولية. جدير بالذكر أن "مهارات التجارة والتنوع الاقتصادي" هي عبارة عن منهجية طورتها منظمة العمل الدولية لتوفير إرشاد استراتيجي لدمج تنمية المهارات في السياسات القطاعية، وقد تم تصميمها لدعم النمو واستحداث فرص العمل اللائق في القطاعات التي تتمتع بالقدرة على زيادة الصادرات والمساهمة في التنوع الاقتصادي. وتنتهج "مهارات التجارة والتنوع الاقتصادي" نظرة ذات بعد مستقبلي، وهى بالتالي تستشرف فرص تنمية ونمو قطاع ما بالاستناد إلى مكانته التنافسية العالمية ونمو السوق. ومن شأن ذلك -إلى جانب تحليل العرض والطلب الحالي على المهارات- أن يوفر نظرة مستقبلية حول النقص في المهارات الحالية والمستقبلية. وتدعم "مهارات التجارة والتنوع الاقتصادي" إعداد المهارات المطلوبة في سوق العمل، وتساعد على تفادي عدم تطابق المهارات الذي يؤدي إلى البطالة وبخاصة بين صفوف الشباب. وتتمثل مخرجاتها في توصيات ملموسة على المستوى السياسي والمؤسسي وعلى مستوى الشركات.