نظم مئات العاملين والموظفين وقفه احتجاجية، داخل مبني مؤسسة روز اليوسف، أمام مكتب رئيس التحرير، بعد انتشار شائعة تؤكد أن محمد هاني مدير التحرير تولي منصب رئيس التحرير خلفا لعبد الله كمال، الأمر الذي رفضه المحتجون. هتف المتظاهرون بضروره تعيين وائل الإبراشي رئيسا لتحرير روز اليوسف، وأنهم لن يقبلوا بديلا عنه. وعندما هاجمهم صحفى بالجريدة يسمى محمود سماحة بسبب مايفعلونه تعرضوا له بالضرب المبرح، مما استدعى نقله للمستشفى وحالته غير مستقرة،وتعرض صحفى آخر لنفس مصير سماحة وتم نقله إلى المستشفى. كما قاموا بمنع كرم جبر رئيس مجلس الإدارة وعبد الله كمال رئيس التحرير من دخول المؤسسة. دخلت عناصر قوات الجيش إلي المبني لمنع المتظاهرين من التورط في أي أحداث شغب، وتم إبعادهم عن مكتب مدير التحرير، تحسبا لوقوع أي اشتباكات. وبدأ الصحفيون في الانصراف وفض الاعتصام بعد تأكدهم من عدم صحة هذه الشائعة. كان الدكتور يحيى الجمل، المشرف على المجلس الأعلى للصحافة قد أعلن اليوم أنه سيتم تعيين قيادات جديدة لمؤسسة روز اليوسف خلال ساعات بسبب التوترات التى تشهدها المؤسسة فى الفترة الحالية.