أعلنت ما تسمى (حركة شباب كريستيان لقضايا أقباط الكنسية الأرثوذكسية) عن استمرار العمل على تدشين استمارات إلكترونية وورقية لأخذ توقيعات الأقباط موضحين فيها أهم المشاكل التي يعاني منها الأقباط وسحب الثقة من بعض الأساقفة والكهنة المقرر الإفصاح عنهم في ما بعد، مؤكدين مساندة ودعم البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في تحقيق تطوير وإعادة هيكلة وإصلاح البيت من الداخل. وأشارت هذه الحركة في بيانها اليوم الجمعة، إلى حركة أطلقت علي نفسها اسم (حماة الإيمان) التي اتهموها بالسعي لبث الفتنة بين أبناء الشعب القبطي وتحريضهم ضد البابا تحت مسمى حماية الإيمان، وساقوا لذلك ما سموه اتهامًا للبابا بتحريف جوهر الإيمان وكسر طقس سر الميرون المقدس. وأكدت "شباب كريستيان" في بيانها أن هناك تخطيطًا متسترًا بحماية الإيمان الأرثوذكسي يسعى لحركة انقلاب الشعب على البابا تواضروس الثاني وأن من يسمون "حماة الإيمان" يتداولون بث فيديوهات تحت اسم (بالفيديو الانتخابات الباباوية مزورة والقرعة الهيكلية خدعة) بحسب تعبيرهم، حيث قام الأعضاء بالتعليقات تحت الفيديوهات بتوجيه الإدانة لهم ولكن لم يتم الرد عليهم إطلاقًا ولا توضيح لماذا وضعوا مثل تلك الفيديوهات. ونقلت شباب كريستيان عن شخص يدعى زقزوق كان مع حماة الإيمان: "أنهم يرأسهم متحدث رسمى وهو مينا أسعد كامل وآخر يدعي مينا جورج نظير منسق إعلامي". وأضاف "زقزوق" أنه كان يخدم معهم عبر صفحات البالتوك عبر شبكة الإنترنت، وعرض مينا أسعد مخططًا شبيهًا بالجماعة القبطية التي اختطفت الأنبا يوساب البطريرك ال 115. وأرجع أسعد ذلك لأن البابا تواضروس سوف يعترف بمعمودية الكاثوليك بعد أن وقع وثيقة مع بابا الرومان "الفاتيكان" وكان ذلك قبيل انعقاد المجمع المقدس في يونيو الماضي. واستطرد زقزوق :"ومينا جورج أكد أنه سوف يحشد المواطنين عبر جروب له على موقع التواصل الاجتماعي ومعني بالشأن الكنسي، وأنهم ينتظرون ساعة الصفر للتظاهر ضد البابا إلا أن المجمع المقدس لم يتطرق إلى معمودية الاعتراف بعمودية الكاثوليك مثلما زعم حماة الإيمان وقتها. يذكر أن المجمع المقدس قد أعلن طريقة جديدة لعمل زيت الميرون للمرة ال35 في تاريخ الكنيسة، وقد اعترضت مجموعة من الحركات القبطية على ذلك على رأسها حماة الإيمان والصرخة الأرثوذكسية. وقد رد عليهم البابا تواضروس في افتتاحية مجلة الكرازة العدد الماضي قائلاً: لدينا غيرة كبيرة على كنيستنا الأرثوذكسية ولا ننتظر أن يعلمها لنا آخرون مهما كانت التسميات التي يطلقونها على أنفسهم، التي توحي للعامة أنهم فقط الذين يعرفون، وأدعوهم إلى الإفصاح عن أسمائهم بدلاً من النشر على النت والتستر وراء عبارات تهدم أكثر مما تبني وتسبب بلبلة نحن في غنى عنها من أجل سلامة حياتنا وكنيستنا وكل الشعب فيها.