قرر المستشار إيهاب أبو عيطة، رئيس نيابة قسم دمنهور، اليوم الثلاثاء، حبس 6 أنصار "الإخوان المسلمون"، بدمنهور 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بحرق سيارات ضباط الشرطة، وتكليف أحد مفتشي الصحة لتوقيع الكشف الطبي على 5 آخرين لتحديد أعمارهم على وجه رسمي. كان ضباط إدارة البحث الجنائي، بمديرية أمن البحيرة، برئاسة اللواء أشرف عبد القادر وإشراف اللواء محمد طاحون مدير أمن البحيرة، قد تمكنوا أول أمس من تحديد عناصر خلية إرهابية بدمنهور بحسب الداخلية، قاموا بتدشين بعض المواقع الالكترونية منها "جرين بيس، ومولوتوف، وحركة إعدام"، وتكوينهم مجموعات تمويل وتجنيد ورصد وصناعة وسائل التنفيذ "مولوتوف"، وتنفيذ اعتداءات، وتأمين وتغطية الهرب عقب التنفيذ ولجان تختص بنشر وقائع أفعالهم على مواقع التواصل للتحريض على استخدام العنف ضد ضباط وأفراد الشرطة وممتلكاتهم، وكذلك ممتلكات بعض المواطنين المعارضين لتوجههم. وأسفرت جهود فريق البحث عن ضبط 11 شخصًا من عناصر الخلية الإرهابية وبحوزتهم شعارات رابعة وبعض الألعاب النارية ووحدات معالجة كمبيوتر محمل عليها فعاليات جماعة الإخوان الإرهابية وبعض الشعارات التحريضية وأجهزة هواتف محمولة محمل عليها رسائل خاصة بالتكاليف، والخروج في مسيرات لجماعة الإخوان الإرهابية، ورسائل تحريضية على شراء المواد البترولية للاعتداء بها على قوات الأمن وقت مواجهتها لتلك المسيرات. وبمواجهتهم، اعترفوا تفصيليًا بالحوادث التي قاموا بارتكابها بالاشتراك مع 9 أخرين في حرق سيارة الشرطة المخصصة للمقدم حسام الدين الغزولي، رئيس مباحث وحدة مكافحة سرقات السيارات بالمديرية، وحرق سيارة مواطن يدعى أحمد خليل محمد، لإعتقادهم أنها تخص أحد ضباط الشرطة العاملين بالمديرية، وحرق سيارة أمجد عبد المحسن عبد الفتاح "منسق حملة كمل جميلك بالبحيرة" وذلك لإحداث فتنة سياسية واجتماعية بين فئات المجتمع.