تمكن منذ قليل، رجال مباحث البحيرة، برئاسة اللواء دكتور أشرف عبد القادر، مدير المباحث، والعميد محمد خريصة، رئيس المباحث الجنائية، وإشراف اللواء محمد طاحون، مدير الأمن، من القبض على 11 من عناصر حركة إعدام، التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، والتى أعلنت مسئوليتها أول أمس، عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، عن إحراق سيارات الشرطة بالمحافظة. وتعود أحداث الواقعة، حينما تبلغ لمدير أمن البحيرة يوم 26/2/2014، باضرام مجهولين النيران فى السيارة رقم 3394/ب 11 شرطة، ماركة نيسان بيك أب، المخصصة للمقدم حسام الغزولى، رئيس وحدة مكافحة سرقة السيارات بالمديرية، وإحتراقها بالكامل. وأمر اللواء محمد طاحون، مدير أمن البحيرة، بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء دكتور أشرف عبد القادر، مدير إدارة البحث الجنائى، والعميد محمد خريصة، رئيس المباحث الجنائية، وضم المقدم محمد الديب، مفتش المباحث، والرائد محمد البسيونى، رئيس مباحث قسم دمنهور، والنقباء مصطفى أبو الريش، وأحمد سلامة، ومحمد عطا الله، وأحمد عيسى، معاونى المباحث، بالاشتراك مع فرع الأمن الوطنى والأمن العام بالبحيرة. وأسفرت جهود فريق البحث إلى تحديد العناصر الإرهابية وراء ارتكاب الواقعة ووقائع أخرى مماثلة، وتدشينهم لبعض المواقع الإلكترونية (جرين بيس – مولوتوف – حركة إعدام) ستارا لهم، وتكوينهم مجموعات (تمويل وتجنيد – رصد – صناعة وسائل التنفيذ – مولوتوف – تنفيذ اعتداءات – تأمين وتغطية الهرب عقب التنفيذ – لجان تختص بنشر وقائع أفعالهم على مواقع التواصل)، للتحريض على استخدام العنف ضد سيارات وضباط وأفراد الشرطة. وهم عمار كمال إبراهيم، نور الدين محروس جويلى، حمزة يحيى القويعى، أحمد فتحى شريف، محمود عادل القطرى، إسلام فتحى عاصى، بسام فتحى بلبع، مازن وائل عبد السلام، خالد حسين الزواوى، عمار يحيى طه، مصطفى أحمد الشرقاوى، طارق إبراهيم حبيب، أنس إبراهيم حبيب، حسام حمدى شريط، محمد صلاح سويدان، مؤمن عادل سليمان، عمر نصر زغلول، معاذ جابر البشبيشى، حذيفة يحيى القويعى، عبد الرحمن عبده الديب. وعقب تقنين الإجراءات ضبط المتهمين من 1 إلى 11، وبحوزتهم شعارات رابعة وبعض الألعاب النارية ووحدات معالجة كمبيوتر، محمل عليها فعاليات جماعة الإخوان الإرهابية، وبعض الشعارات التحريضية وأجهزة هواتف محمولة، محمل عليها رسائل خاصة بالتكاليف والخروج فى مسيرات للجماعة، ورسائل تحريضية على شراء المواد البترولية للاعتداء على القوات وقت مواجهتها لتلك المسيرات. وأعلن مصدر أمنى رفيع المستوى، أنه بمواجهتهم اعترفوا تفصيلياً بالحوادث التى ارتكبوها وبيان أدوارهم فيها من (تمويل وتجنيد – تحريض – مساعدة – تنفيذ)، وذلك فى وقائع إضرام النيران فى سيارة الشرطة المخصصة للمقدم حسام الغزولى، وإضرام النيران فى سيارة المواطن أحمد خليل محمد خليل، اعتقاداً منهم أنها تخص أحد ضباط الشرطة المقيمين بالمنطقة، وإشعال النيران فى سيارة أمجد البردان، أحد أعضاء حملة كمل جميلك يا شعب، لإحداث فتنة سياسية واجتماعية بين فئات المجتمع، ودحض الشعور المتنامى بالتأييد لدى المواطنين لجهاز الشرطة، وتحرر المحضر 79 أحوال قسم شرطة دمنهور، وجارى العرض على النيابة.
