أعلن الدكتور أحمد كامل المستشار الإعلامى لوزارة الصحة أن نتائج العينات المأخوذة من الطفلين المتوفيين بمستشفى جامعة المنصورة أظهرت سلبية الإصابة بالإنفلونزا الموسمية H1N1 والمعروفة سابقًا ب"انفلونزا الخنازير" وأظهر تقرير الصحة إصابتهما بمرض الذئبة الحمراء وفشل كلوى وخضوعهما لجلسات غسيل كلوى منتظمة. ومن ناحية أخرى أوضح المستشار الإعلامى أن إدارة العلاج الحر بوزارة الصحة بدأت تحقيقاتها مع المستشفى الخاص للوقوف على حقيقة رفضه علاج شاب أصيب بطعنة نافذة بالصدر وتم نقله إليها قبل إيداع مبلغ 20 ألف جنيه بحسابات المستشفى، رغم أن المريض كان ينزف بغزارة وانتهى الأمر بوفاته، لافتًا إلى أن الوزارة سوف تعلن نتائج التحقيقات بمجرد الانتهاء منها. كما وصفت نقابة الأطباء الواقعة- إن صحت- بالمأساة، مؤكدة أن ذلك نتيجة عدم التزام المستشفى باخلاقيات مهنة الطب، لافتة إلى نص الدستور الذي يجرم عدم تقديم الخدمة للمريض في حالة الطوارئ. وطالبت نقابة الأطباء كل من لديه معلومات تفصيلية حول تلك الوقعة سواء من زملاء المتوفى أو أهله أن يتقدم بشكوى رسمية حتى تستطيع النقابة القيام بدورها ضد المسؤلين عن هذه المأساة إرساء لأسس وأخلاقيات الممارسة الطبية.