قال اللواء فادى الحبشى مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن ما يحدث الآن هو مخطط كبير تقوده أمريكا وتركيا وأموال قطرية، وأن ما حدث فى مصر أربك المشهد السياسى الأمريكى الذى كان يستخدم الإخوان وسيلته لتحقيق أهداف فى مصر ليصيب قلب العروبة. وأضاف الحبشى- خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الثلاثاء- "لابد من إجراءات رادعة ضد مظاهرات الإخوان من أجل منعها نهائيا، مشيرًا إلى أن على الحكومة اتخاذ خطوات عملية وسريعة لمكافحة البؤر الإرهابية وتكثيف القوات الأمنية وتوفير الحماية الكافية للمواطنين والمنشآت الحيوية لكون الموقف الأمني يزداد سوءا ولابد أن نتوقع الأسوأ لأن الإخوان دخلوا مرحلة "الاغتيالات". وأشار إلى أن الإستراتيجية الإرهابية فاشلة لأن الشعب المصري لن ترهبه هذه العمليات الإجرامية بل ستزيد من حماسه مع الوقوف بجانب أجهزة الدولة للقضاء على الإرهاب الأسود، مشيرًا إلى أن مثل هذه العمليات الإرهابية متوقعة من قبل جماعة الإخوان في محاولة منها لعرقلة خارطة الطريق خاصة بعد نجاح الدستور. وتابع الحبشي، أن القوانين الحالية تكفى لردع كل الجرائم التى ترتكب فى الظروف العادية وغير العادية لابد أن تقوم الأجهزة الأمنية بضرورة تمشيط كافة المناطق الحيوية وسرعه إلقاء القبض على الإرهابيين. وشدد، على أهمية تطبيق قانون التظاهر على المتظاهرين أى كانت انتماءاتهم وألا يتم فقط فض المظاهرات، مع إنجاز الأحكام فى القضايا المتصلة بالأعمال الإرهابية، مؤكدًا أن المتفجرات التى استخدمت فى جميع الأعمال كلها خارجية وليست محلية وهى التى يتم تمريرها خلال أنفاق سرية يتم إنشاؤها من خلال الخونة للوطن. وتابع أن الحكومة قادرة على إفشال مخططات الإخوان التي ترمي لتوصيل رسالة تقوم على أن تمرير الدستور بهذه الغالبية الكاسحة لن يأتي بالاستقرار لمصر، معتبرًا أن الضربات الموجعة التي تتلقاها الجماعات الإرهابية من القوات المسلحة والشرطة، ستجعلها تلفظ أنفاسها الأخيرة . وأوضح أن هناك يدا خارجية عابثة بالتعاون مع الإخوان لإسقاط مصر، مؤكداً على أن الشعب المصري مصمم على تنفيذ خارطة الطريق، بعد نجاحه في وضع أساس الدولة الجديدة، بمشاركته في الاستفتاء على الدستور، لإجهاض المشروع الإخواني. وقال الحبشي:" إن القوات المسلحة والشرطة قادرة على القضاء على الإرهاب بسيناء وفي كل ربوع مصر، مشيرا إلى أن مسألة التخلص من الإرهاب أصبحت مسألة وقت".