أدانت جمعية سياحة مصر وتنمية البيئة العمليات التفجيرية التى استهدفت مديرية أمن القاهرة، وأدى إلى تدمير جزئى بمتحف الفن الإسلامى، كاشفة عن أن التفجيرات نتج عنها حدوث تلفيات فى واجهة المتحف، وتدمير عديد من الآثار خلاف بخسارة مبدئية قدرتها بنحو 107 ملايين جنيه، على حد قولها. وأشارت بسمة فؤاد نائب رئيس لجنة الرقابة السياحية والأثرية بالجمعية فى بيان للجمعية، إلى أن متحف الفن الإسلامي يعد أكبر متحف إسلامي بالعالم، حيث يضم مجموعات متنوعة من الفنون الإسلامية من الهند والصين وإيران مرورًا بفنون الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال إفريقيا والأندلس. وهاجمت فؤاد منظمة اليونيسكو لصمتها تجاه التفجيرات، والتى نالت من هذا الأثر، كما استنكرت عدم صدور أي بيان من المنظمة حتى الآن يدين ما حدث، مطالبة المنظمه بدعم ومساعدة مصر في إعادة اصلاح وترميم متحف الفن الإسلامي. وطالبت فؤاد، وزير الآثار بعقد مؤتمر صحفي عالمي لعرض ما حدث بالمتحف من تلفيات ودمار، ليدرك العالم مدى بشاعة ماحدث.