طالب "اتحاد شباب حزب الوفد" بإقالة منير فخري عبد النور سكرتير عام الحزب من منصبه وتجميد عضويته بالحزب لمشاركته في حكومة الدكتور أحمد شفيق التي وصفها بالفاقدة للشرعية. أعلن الاتحاد ، عن استمرار ثورة 25 يناير حتى يتم تحقيق باقى أهداف الثورة وهى، محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك لما ارتكبه فى حق الشعب المصرى، ومحاكمة حبيب العادلى وزير الداخلية السابق بتهمة الخيانة العظمى، ومحاكمة رموز الحزب الوطنى بتهمة إفساد الحياة السياسية وتزوير إرادة الشعب وعلى رأسهم جمال مبارك، وزكريا عزمى، وصفوت الشريف، وفتحى سرور، وحل جهاز أمن الدولة ومحاكمه عناصره، وإقالة حكومة أحمد شفيق وتشكيل حكومة تكنوقراط (فنية) انتقالية لإدارة شئون البلاد لمدة عام، مطالبًا فى هذا السياق بإقالة المحافظين وحل المجالس المحلية المزورة، وتشكيل مجلس رئاسى مؤقت لمدة عام لتنفيذ الانتقال الآمن إلى الديمقراطية بضمان المؤسسه العسكرية، وانتخاب جمعيه تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد، ورفع حالة الطوارئ، وإطلاق وحرية إصدار الصحف ورفع القيود عن تشكيل الأحزاب. وقال الاتحاد "إن هذه المطالب تأتى بالنظر لما تمر به البلاد من أحداث متلاحقة خاصة بعد ثورة مصر العظيمة فى 25 يناير 2011 ولما نستشعره من سرقة للثورة من جهات مختلفة بتفريغها من مضمونها مع الايحاء بأن الثورة قد أدت مهمتها وهذا الكلام مردود عليه لأنه لم تحدث أى تغييرات عما قاله الرئيس السابق فى خطابه الأخير قبل التنحى". وأعلن الاتحاد تضامنه الكامل مع كافة حركات التحرر فى الوطن العربي ومساندته ثورات الشعوب ضد الاستبداد والطغيان فى الجزائر وتونس و ليبيا والأردن والعراق والبحرين واليمن.