اتخذت إدارة السجون إجراءات صارمة لتأمين السجون قبل احتفالات الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، وذلك فى ظل دعوات لجماعة الإخوان بمحاولة اقتحام السجون وتكرار ما حدث فى عام 2011 بعد تهريب رموز الجماعة ومن بينهم الرئيس المعزول محمد مرسى. كانت بيانات قد صدرت على صفحات منسوبة لنائب المرشد السابق خيرت الشاطر بتكرار ما حدث فى عام 2011، حيث يتم يومياً من خلال قيادات قطاع السجون المرور على 422 سجناً هى عدد السجون الموجودة بمصر فى جميع المحافظات. وتم تشديد الإجراءات للتأكد من عمليات التامين وخاصة سجون طرة والعقرب وبرج العرب التى يوجد بها الرئيس السابق مرسى وباقى قيادات الإخوان المحبوسين بهذه السجون وقد اتخذت إدارة السجون استعدادات تامة لنقل مرسى إلى المحاكمة بأكاديمية الشرطة، وأنه يتم تأمين خط السير أثناء نقله بالطائرة وتأمين المنطقة بالكامل وعدم الإعلان عن التوقيت الذى يتم نقله فيه حرصاً على السرية. وأوضح مصدر أمنى بأنه سوف يظل ممنوعاً من الزيارة وفقاً للقانون الذى منح رئيس قطاع السجون الحق فى منع أى سجين من الزيارة لأى مدة، وذلك حرصا على حياته، ونفى بأن ما يردده البعض بأن مرسى غير موجود بسجن برج العرب غير صحيح فهو موجود لكنه لا يختلط بالسجناء. موضحاً أن ما يردده البعض، بأن هناك محاولة لتهريب مرسى بأن هذا كلام لا يليق فى ظل وجود شرطة مصرية عصرية ووجود إجراءات تأمين غير مسبوقة لنقله ومحاكمته. وقد ترددت شائعات عن قيام رموز الإخوان الموجودين بسجن طرة وخاصة الشاطر والعريان وبديع والبلتاجى وصفوت حجازى بالإضراب عن الطعام، إلا أن هذا الأمر غير صحيح فهم لم يضربوا عن الطعام إلا أنهم فقط امتنعوا عن الحصول على الوجبات التى تقدمها السجون لأنه يوجد معهم أطعمة سمحت إدارة السجون بدخولها لهم كمحبوسين احتياطيا يحصلون على هذه الأطعمة، إلا أنه نفى وجود أى مميزات لأى سجين سواء رموز الإخوان أو نجلى مبارك أو دخول أى هواتف محمولة لهم. كما تم استحداث نظام جديد للغرف الزجاجية أثناء زيارة هذه الرموز والتحدث مع أقاربهم عبر التليفونات أثناء الزيارة لمنع صدور تكليفات من داخل السجون إلى خارجها.