أعرب مجلس الوزراء عن تطلعه إلى أن تنال الحكومة الجديدة تأييد شعب مصر ومساندته لبرنامج عملها، حيث تضع نصب أعينها وعلى قمة أولوياتها بذل قصارى جهدها لتفعيل الثقة المتبادلة مع المواطن، بعد سنوات مضت من الأخطاء المتراكمة، التى ارتفعت أحيانا لمرتبة الخطايا. وقال المجلس فى بيان له اليوم إنه رغم هذه الممارسات الخاطئة التى لا يتحمل وزرها أعضاء الحكومة الحاليين، إلا أن مجلس الوزراء الجديد يعتذر عنها، ويتفهم ويقدر أسبابها، وسيعمل كل ما يتطلبه الأمر لإزالة آثارها السلبية، والانطلاق مع العاملين من أبناء الوطن نحو أفق واعد جديد. وذكر البيان أن الحكومة تدرك صعوبة استعادة الثقة المهدرة عبر سنوات، وتتفهم أسباب تشكك المواطن المصرى فى السياسات الحكومية، وفى التصريحات والممارسات الرسمية على ضوء الخبرات السابقة، لكنها تقبل التحدى، وستحاول مخلصة أن تفتح صفحة جديدة على أساس الحوار الجاد والمصارحة المسئولة بين الشعب وحكومته، مدركة أن عملها لا يستقيم بدون اكتساب هذه الثقة الغالية.