نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بورسعيد بالاشتراك والتعاون مع رجال القوات المسلحة، فى وأد محاولة بعض عناصر الإخوان وأنصارهم المؤيدين للرئيس المعزول إحداث بعض الشغب داخل شوارع المدينة، بعد قيامهم بعمليات استفزازية، قاموا خلالها برفع لافتات ضد الجيش والفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة. وقد أغضب ذلك عددًا من المواطنين، مما أدى لمشادات كلامية، انتهت بالتراشق بالحجارة، وتدخلت على الفور قوات الجيش ورجال الشرطة، الذين تم تكثيفهم لمنع وقوع أحداث بين الأهالى، الذين خرجوا مع الساعات الأولى من الصباح، للإحتفال بذكرى مرور 40 عامًا على انتصارات الجيش المصرى على العدو الإسرائيلى وبين جماعة المحظورة، التى تحاول إفساد هذه الفرحة. وقامت القوات بإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء، لتفريق المتظاهرين الذين طاردتهم الأهالى، وحاصرتهم دوريات الشرطة والجيش، وألقت القبض على بعض مثيرى الشغب من المنتمين لجماعة المحظورة، ولم تسجل مستشفيات بورسعيد أى حالات إصابات من الجانبين