ينظم موظفو البنك الأهلي وقفة صامتة أمام المقر الرئيسي للبنك بكورنيش النيل وقفة صامتة صباح غد "الأربعاء"، للمطالبة برحيل طارق عامر رئيس مجلس الإدارة ومستشاريه، وتثبيت العمالة المؤقتة والقضاء على التفاوت الرهيب في المرتبات. وطمأن الموظفون القوات المسلحة بأن المشاركة في الوقفة الاحتجاجية لن تؤثر على أداء البنك وخدمة العملاء، وأن المشاركين فيها من الفرع الرئيسي، مع العلم بأن عددا كبيرا منهم يعمل مع مسئولين هنود فروا إلى الخارج مع بدء ثورة 25 يناير في مصر، أي إن الوقفة لن تعطل سير العمل. وأضافوا أن فروع البنك ستعمل كالمعتاد حرصًا على مصلحة الوطن والاقتصاد المصري، موضحين أنهم سيواصلون الاعتصام والوقفات الاحتجاجية لحين تحقيق مطالبهم المشروعة. وانتقد الموظفون الاستعانة بعدد كبير من الموظفين الهنود ب"الأهلي المصري" والذين يتقاضون رواتب كبيرة لا يحصل عليها أقرانهم بدول الخليج، مطالبين بالاستغناء عنهم وتعيين المصريين بدلا منهم. وشددوا على أن مجلس الإدارة يماطل في مطالبهم المتعلقة بتحسين الرواتب وإلغاء التعاقد مع شركة إليكو للتأمين ويتبع سياسة "التسويف"، موضحين أن سامي عبد الصادق الذي تم تعيينه مديرًا للموارد البشرية سيستعين برؤساء القطاعات لدراسة مشاكل الموظفين، وبالطبع لن يعطوه معلومات صحيحة حول أوضاعهم الوظيفية والمالية.