موظفو "الأهلي" يطالبون برحيل إدارة البنك ومحاكمتها

نظم مئات الموظفين بالبنك الأهلي تظاهرة أمام مقر البنك الرئيسي بكورنيش النيل اليوم الأحد احتجاجا على تفاوت المرتبات بين الموظفين ، واستقدام موظفين جدد بمرتبات لا تتناسب مع خبراتهم ومؤهلاتهم .
وردد المحتجون هتافات ضد طارق عامر رئيس مجلس إدارة البنك ونجلاء قناوي مديرة الموارد البشرية ، مطالبين النائب العام والجهاز المركزي للمحاسبات بالكشف عما أسموه بإهدار المال العام بالبنك ..
ودعا صابر حسين، بإدارة العملاء ، إلي إعادة هيكلة مرتبات الموظفين القدامي ، ومساواتم بالجدد الذين يتقاضون مرتبات وحوافز تتراوح بين 20 و200 ألف جنيه.. مطالبا بمحاكمة مسئولي البنك ورد الأموال التي حصلوا عليها ، مشيرا إلى أن النقابة العامة للعاملين للبنوك لا تقوم بدورها ولا تحمي العاملين بالبنوك ..
وقال مصطفى السحار، مدير بإدارة الائتمان بالبنك، إن طارق عامر له إيجابيات لكنه لم يحسن اختيار مستشاريه الذين استفذوا الموظفين ، منتقدا عمل حسابات سرية للمرتبات لإخفاء التفاوت الرهيب بالمرتبات .
وأشار إلى وضع البنك هياكل جديدة بالاستعانة بجهات خارجية إلا أنها لم تفد العاملين بل خلقت فجوة كبيرة بالمنرتبات كما أوجدت موظفين بتخصصات لا يمتون للعمل المصرفي بصلة وبل توليتهم مناصب إدارية ومرتبات أعلى,,
وأضاف أحمد فؤاد ، مدير بإدارة الائتمان، أن خريجين جدد تم تعيينهم بالبنك ويحصلون على رواتب لا تقل عن 40 ألف جنيه رغم أن العاملين القدامي لايحصلون على ربع هذا المرتب..
وقال عبد الفتاح ، محصل ، إن الخدمات المعاونة ، مثل العمال والمحصلين والسائقين ،يعاملون معاملة درجة ثالثة ويواجهون تعنتا في تلقى خدمات العلاج وممنوعون من الحوافز بعدما اعتبرتهم "الموارد البشرية" قطاعات غير منتجة..
من جانبه ، حاول محمود منتصر ، عضو مجلس الإدارة ، تهدئة العاملين ووعدهم بتحقيق مطالبهم كلها والعودة للعمل إلا أنهم رفضوا ورددوا شعار "البنك يريد رحيل النظام".