طالب العاملون بالهيئات النووية المصرية، بتفعيل دور المجلس الأعلى للاستخدمات السلمية للطاقة النووية برئاسة رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور ووضع إستراتيجية لتسليم أرض الموقع لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء المنوط بها تنفيذ المشروع. وكذلك، طالبوا بمناقشة خطوات إعادة تجهيز البنية التحتية للموقع والبدء الفورى للمشروع النووى المصرى بالضبعة. وأكد العاملون من خلال بيان رسمى أصدرته النقابة العامة للعاملين بالنقابات النووية الثلاثة، أهمية التنسيق بين جميع أجهزة الدولة المعنية لوضع برامج متخصصة لإزالة المخاوف من المحطات النووية والحوادث النووية لدى المواطن وخصوصًا أهالى مدينة الضبعة تشارك فيه المتخصصين من الهيئات النووية للتثقيف النووي بصورة مبسطة. جاء البيان بعد ساعات من تسلم القوات المسلحة موقع الضبعة بالاتفاق مع الأهالى. كما شدد البيان الذى صدر، اليوم الثلاثاء، وحصلت "بوابة الأهرام" على نسخة منه على الاهتمام بتنمية مدينة الضبعة بقيام الدولة بعمل مشروعات تنموية تخدم المنطقة لخلق فرص عمل للأهالى وشباب الضبعة وإعطاء الأولوية فى الوظائف فى موقع المحطات النووية لأبناء الضبعة والاتصال بالدول المصنعة التى تمتلك التكنولوجية للمحطات النووية عن طريق وزارة الخارجية والسفارت لشرح المستجدات وأهتمام الدولة لتنفيذ المشروع لبناء الثقة لدى هذه الدول. وناشد البيان مجلس الوزراء ووزارة الكهرباء والجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لطرح المناقصة العالمية، لاسيما وأن المواصفات الفنية لأول محطة نووية جاهزة، إضافة الى الأهتمام بالكوادر البشرية من العاملين والمتخصصين بالهيئات النووية. وطالب المهندس محمد كمال، رئيس اللجنة النقابية للعاملين بهيئة المحطات النووية، بلقاء مع رئيس الجمهورية، يضم ممثلى النقابات النووية حتى يكون هناك اتصال مباشر بين العاملين بالهيئات النووية والرئاسة لتحفزهم وتشجاعهم لبذل المزيد من الجهد لخدمة الوطن.