استنكر حزب مصر المستقبل وجبهة استقرار مصر، العملية الإرهابية التى تعرض لها أمس الأربعاء، بعض جنودنا من أبناء القوات المسلحة فى مدينة رفح بشمال سيناء، والتى أسفرت عن استشهاد 6 من أبناء القوات المسلحة، وإصابة 17 آخرين بينهم عشرة جنود، وسبعة مدنيين منهم ثلاث سيدات. أكد المستشار رضا أبوحجي، رئيس حزب مصر المستقبل، أن الاعتداءات الصارخة على الشعب المصري البريء وقواته العاملة على الطمأنينة والسلم العام، أقل ما يقال عنها إنها "جبانة وغادرة من المتآمرين على الشعب". وأضاف حجي أن مصر ستبقى "واحة أمن واستقرار وطمأنينة"، ومجتمعا حصينًا قويًا متماسكًا، وأن الله سيحمي وطننا الغالي وشعبه المسالم، وسنبقى دائمًا كما كنا سفراء للمحبة والسلام، ولن يثنينا إرهاب الفئة الضالة عن مواصلة العمل الجاد لرفعة شأن وطننا الغالي وازدهاره. من جهة أخرى، شدد أحمد أمين رئيس جبهة استقرار مصر على أن "الجبهة" تستنكر الإرهاب بصفة عامة وتندد به، مشيرًا إلي مساندة الجبهة لمكافحة الإرهاب. وأضاف أمين أن الإرهاب مهما فعل لن ينال من الاستقرار الذي تتمتع به مصر في منطقة تشهد موجات من العنف وعدم الاستقرار، وقال إن الجريمة الإرهابية تأتي ضمن المواجهات المستمرة بين الجيش والشرطة ضد التنظيمات المسلحة، وقد استطاعت قواتنا إحباط العديد من العمليات الإرهابية قبل وقوعها.