أعرب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم عن أسفه الشديد لسقوط ضحايا وإراقة الدماء في مصر ، ودعا إلى الحوار والمشاركة والحلول السلمية وعدم اللجوء إلى العنف والإقصاء . وقال المالكي في بيان صحفي اليوم الجمعة "إنه في الوقت الذي ندعو فيه إلى الحوار والمشاركة والحلول السلمية وعدم اللجوء إلى العنف والإقصاء من جميع الأطراف فإننا نتطلع إلى عودة مصر إلى المسار الديمقراطي ومتابعة خارطة المستقبل". وأضاف المالكي: "أنه لا يسعنا إلا أن نعبر عن تضامننا مع الشعب المصري الشقيق ووقوفنا إلى جانبه على أمل اجتياز هذا الظرف العصيب آملين من جميع الأطراف العمل على حماية الديمقراطية والحفاظ على وحدة مصر وتماسكها وتجنب كل ما من شأنه تعريض الوحدة الوطنية المصرية للاضطراب وعدم الاستقرار". ومن جهة أخرى استنكر رئيس الوزراء العراقي العمل الإرهابي في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، واصفا إياه بأنه حلقة متقدمة في مسلسل الفتنة الطائفية. وقال المالكي، بحسب البيان: "نستنكر العمل الإرهابي الذي وقع في ضاحية بيروت واعتبره حلقة متقدمة في مسلسل الفتنة الطائفية الذي تسعى إليه جهات اقليمية"، مشيرا إلى أن "ما يجري في العراق يحمل ذات الأهداف وتقف وراءه الجهات ذاتها". وكان عشرات الشهداء والجرحى سقطوا أمس الخميس في انفجار سيارة مفخخة في الضاحية الجنوبية ببيروت، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة.